أعلنت حركة طالبان بأنها تسعى لتشكيل حكومة موحدة وشاملة بعد سيطرتها على الحكم في أفغانستان، بالتزامن انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو من البلاد، في وقت شهد مطار كابول زحف الآلاف من الأفغان هرباً من طالبان مما عرقل إجراءات الإجلاء، وسط اقتراحات بدأ يتم تداولها عن ضرورة تمديد فترة بقاء القوات الأجنبية في أفغانستان.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أكدت مصادر في حركة طالبان لوكالة فرانس برس، من أن الحركة لن تشكل حكومة في ظل بقاء القوات الأمريكية في أفغانستان.
حيث قالت المصادر في طالبان: "لا حكومة جديدة في أفغانستان حتى رحيل آخر جندي أمريكي من البلاد".
وفي وقت سابق حذرت طالبان اليوم الإثنين، من وجود عواقب في حال أقدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها على تمديد وجودهم في أفغانستان إلى ما بعد الأسبوع المقبل.
وقال متحدث باسم طالبان إن 31 أغسطس الجاري هو "الخط الأحمر" بخصوص انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وإن أي تمديد للجدول الزمني المتعلق ببقائها في البلاد سيعني تمديد "الاحتلال".
وكانت حركة طالبان قد سيطرت على العاصمة الأفغانية كابول بصورة خاطفة، عقب هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى خارج البلاد، إضافة إلى سيطرتها على معظم المناطق الأفغانية وعواصم الولايات والحدود مع الدول المجاورة لأفغانستان.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وقعت في العام الماضي اتفاق سلام مع حركة طالبان، ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول أيار الماضي إلا أن إدارة بايدن مددت تاريخ الانتهاء من سحب القوات الأمريكية إلى ذكرى أحداث 11 أيلول.
المصدر: روسيا اليوم