فوائد وأضرار تبخير المهبل

هل المهبل بحاجة إلى التنظيف المستمر؟

المهبل قادر على القيام بالتطهير الذاتي لذلك لا داعي عادة لتنظيفه بشكل مفرط، حيث يعيد المهبل توازن درجة الحموضة الخاصة به من تلقاء نفسه مما يعني أنه حتى الصابون المعطر لا ينبغي استخدامه عليه، ومن الأفضل تنظيفه بالماء فقط.

وكثير من السيدات يجلسن في حمامات البخار عادةً ويمزجوه بالمطهر وغيره لتطهير المهبل والرحم من الداخل للخارج، حيث تعتقد العديد من السيدات أنه يساعد في موازنة مستوى PH والهرمون في المهبل ولكن هذا ليس صحيحاً.

تبخير المهبل يضر أكثر مما ينفع

وهناك سببان رئيسيان للابتعاد عن تبخير المهبل:

1-تدمير "البكتيريا الجيدة" في المهبل:

يمكن أن يؤدي تبخير المهبل إلى تعطيل التوازن الهرموني والبكتيريا الطبيعية في تلك المنطقة، فهناك "بكتيريا جيدة '' ضرورية لتطهير المهبل وعندما تتعطل وظائفها يمكن أن يؤدي ذلك إلى اختلالات وحتى التهابات.

نظفي المهبل بالماء وفي الحالات القصوى بالصابون الخفيف غير المعطر، ولا تستخدمي الدوش مطلقاً، تناولي المزيد من اللبن والفواكه وغيرها للحفاظ على رائحة المنطقة والاحتفاظ بالبكتيريا الجيدة.

2-التعرض للحروق:

نظراً لأن تبخير المهبل يتطلب بخار الماء الساخن، فمن الممكن أن يحترق المهبل أثناء التبخير وهذا يتخطى الحالة الجسدية لأنه قد يصبح سيئاً لدرجة أن البطانة بين المثانة والمستقيم، حيث يوجد المهبل بجوارها، قد يصاب بالحروق، ويمكن أن يسبب الكثير من المشكلات الصحية الخطيرة.

ولضمان رائحة المهبل النظيفة، تخلصي من السراويل الضيقة، وقومي بإزالة شعر العانة، وارتدِ المزيد من القطن هناك للسماح للمهبل بالتنفس، ولا تستخدمي أبداً أي شيء معطر وحافظي عليه نظيفاً طوال الوقت عن طريق الشطف بالماء.

ملاحظة: إذا كان يجب عليكِ تبخير المهبل، فافعلي ذلك تحت إشراف صارم من قبل متخصصين أو كوني حذرة للغاية.