يأتي خرق البيانات الأخير لشركة تي موبايل كثالث تسرب رئيسي لشركة الاتصالات تم الكشف عنه خلال السنوات القليلة الماضية، وفي حين أن السلطات لم تثبت بعد الجريمة الإلكترونية على أي شخص، فقد أعلن شخص تركي يبلغ من العمر 21 عاماً مسؤوليته عن خرق البيانات.
الرئيس التنفيذي لشركة تي موبايل
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تي موبايل، مايك سيفرت، يوم الجمعة أن شركة الاتصالات تنسق مع وكالات تطبيق القانون لإجراء تحقيق في خرق البيانات الذي قام به فاعل سيئ "استخدم هجمات القوة الغاشمة وطرق أخرى" للوصول إلى خوادم تكنولوجيا المعلومات التي تضمنت بيانات العملاء، وباختصار، كانت نية هذا الفرد اقتحام البيانات وسرقتها، وقد نجح في ذلك."
ويُقال إن خرق البيانات، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في 17 آب، قد أدى إلى اختراق معلومات حوالي 50 مليون شخص.
تي موبايل تصدر اعتذاراً وسط تداعيات هجوم إلكتروني أثر على 50 مليون عميل
خرق البيانات لشركة تي موبايل
ولم يتم الوصول إلى المعلومات المالية، مثل رقم بطاقة الائتمان التي تم تخزين معلومات الدفع عليها، من قبل "الفاعل السيئ" أثناء الخرق، ولكن قد يكون الفاعل حصل على رقم الضمان الاجتماعي والاسم والعنوان وتاريخ الميلاد ورخصة القيادة لبعض المستخدمين، حيث تم اختراق معلومات الهوية.
ووجاء في بيان الشركة: "نحن نشعر بخيبة أمل وإحباط لأن هذا حدث سيئ، فالحفاظ على أمان بيانات عملائنا هي مسؤولية نأخذها على محمل الجد بشكل لا يصدق، وكان منع حدوث هذا النوع من الأحداث دائماً أولوية قصوى بالنسبة لنا، ولكن لسوء الحظ، لم ننجح هذه المرة."
وفي حين لم يتم الكشف عن اسم المشتبه به من قبل شركة الاتصالات، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالًا في وقت سابق من هذا الأسبوع يفيد بأن جون بينز، وهو أمريكي يبلغ من العمر 21 عاماً انتقل إلى تركيا، كان وراء الهجوم، حيث كان بينز قد أكد في أكثر من مرة أن أمان تي موبايل "مروع."
المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال