دراسة جديدة تلقي الضوء على انفجارات البراكين العملاقة

منوعات

دراسة جديدة تلقي الضوء على انفجارات البراكين العملاقة

4 أيلول 2021 17:18

كما أوضح أحد الباحثين، فإن تعلم كيفية عمل البراكين العملاقة "مهم لفهم التهديد المستقبلي لثوران بركاني لا مفر منه، والذي يحدث مرة واحدة كل 17000 عام."


آلية ثوران البراكين العملاقة

كما قدمت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ولاية أوريغون وجامعة هايدلبرغ والوكالة الجيولوجية لإندونيسيا وجامعة كيرتن نظرة جديدة على آليات ثوران البراكين العملاقة.

وأثناء دراستهم، ركز الباحثون انتباههم على الصهارة من ثوران توبا الفائق الذي حدث منذ حوالي 75000 سنة في موقع بحيرة توبا الحالية في سومطرة، ومن خلال تحليل المعادن مثل الفلسبار والزركون التي "تحتوي على سجلات مستقلة للوقت استناداً إلى تراكم غازات الأرغون والهيليوم ككبسولات زمنية في الصخور البركانية."

كما أوضح البروفيسور مارتن دانيسيك من مركز جون دي لايتر للأبحاث بجامعة كيرتن، أن الفريق تمكن من إظهار "أن الصهارة استمرت في التدفق داخل كالديرا، لمدة 5000 إلى 13000 سنة بعد الانفجار الفائق، ومن ثم تم دفع الصهارة الصلبة المتبقية لأعلى مثل قوقعة سلحفاة عملاقة."

دراسة انفجار البراكين

وأشار دانيسيك إلى أن "النتائج تتحدى المعرفة الحالية ودراسة الانفجارات، والتي تتضمن عادة البحث عن الصهارة السائلة تحت البركان لتقييم المخاطر المستقبلية، يجب أن نفكر الآن في أن الانفجارات يمكن أن تحدث حتى إذا لم يتم العثور على صهارة سائلة تحت البركان، ولذلك يجب إعادة تقييم مفهوم ما هو" قابل للانفجار".

وقال دانيسيك: "إن تعلم متى وكيف تتراكم الصهارة القابلة للانفجار، وفي أي حالة تكون الصهارة قبل وبعد هذه الانفجارات، أمر بالغ الأهمية لفهم البراكين الهائلة."

الثورات البركانية العملاقة

كما أشار دانيسيك إلى أن "الثورات البركانية العملاقة هي من بين أكثر الأحداث كارثية في تاريخ الأرض"، حيث ينتهي بها الأمر "بإطلاق كميات هائلة من الصهارة بشكل شبه فوري"، ويمكنها "التأثير على المناخ العالمي لدرجة تحويل الأرض إلى "شتاء بركاني"، وهي فترة باردة بشكل غير عادي قد تؤدي إلى انتشار المجاعة.

المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال