ذبيح الله مجاهد ينفي وجود صراع داخلي في طالبان ويؤكد ثبات أيديولوجيتها

ذبيح الله مجاهد ينفي وجود صراع داخلي في طالبان ويؤكد ثبات أيديولوجيتها

أدى تأخر حركة طالبان في إعلان الحكومة الأفغانية الجديدة إلى ترجيح وجود خلاف داخل قادة الحركة وبين جناحيها العسكري والسياسي، بعد أن سيطرت في منتصف آب الماضي على الحكم في أفغانستان معلنة احترامها للحقوق والحريات، ونبذها العنف الذي عانى منه الشعب الأفغاني إبان حكم الحركة أواخر القرن الماضي، مما ساهم أيضاً في تعزيز الشكوك حول الخلاف بسبب إيديولوجية الحركة المعروفة والقائمة على التشدد والتطرف.

وبحسب موقع سي ان ان، فقد نفى المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، وجود صراع داخلي بين أفراد طالبان على بعض المناصب الرفيعة، ومؤكداً أن إيديولوجية الحركة لم تتغير إنما سيكون هناك تغيير في الإجراءات وطريقة تخطيط الأمور.

حيث قال مجاهد خلال مقابلة مع مراسلة القناة الإخبارية البريطانية Chanel 4 News، ليندسي هيلسوم، بأن ما يقال عن وجود صراع داخلي بين أفراد طالبان "ليس صحيحًا، يوجد في نظامنا شيء واحد نتفق عليه بشدة، مهما كان ما يقوله لنا قادتنا، فإننا نتفق جميعًا ولا نتجادل بشأنه".

وأوضح المسؤول في طالبان، جواباً على سؤال حول أيديولوجية الحركة وما إن كان هناك أي تغيير فيها بالقول: "الإيديولوجيا شيء لا يمكننا تغييره لأننا مسلمون ونؤمن بالإسلام، نحن نقبل الإسلام ونتبع الشريعة الإسلامية، ولكن ستكون هناك بعض التغييرات في الإجراءات والطريقة التي نخطط بها للأمور".

وأضاف مجاهد: "في السابق كنا نضطر لاستخدام القوة لأن الناس خرجوا من الحرب، كان مستوى التعليم منخفضًا وكان شرح الأمور صعبًا، لكن الأمور الآن مختلفة، يمكننا شرح الأمور من خلال المساجد ووسائل الإعلام، يمكننا القيام بالعديد من الأشياء بطريقة أكثر هدوءً".

المصدر: سي ان ان