بعد قطيعة طويلة بين السعودية وقطر، قرر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، في 11 آب/أغسطس الماضي، تعيين بندر بن محمد العطية "سفيراً فوق العادة مفوضاً" لدى السعودية، للمرة الأولى منذ أزمة الخليج التي اندلعت في 2017 وانتهت أوائل العام الجاري باتفاق مصالحة بالرياض.
وعليه، سلم سفير الدوحة لدى الرياض بندر بن محمد العطية، اليوم الثلاثاء، أوراق اعتماده ممثلاً لقطر، إلى نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي.
ولفتت الخارجية السعودية عبر حسابها على تويتر إلى أن "الخريجي استقبل العطية في ديوان الوزارة بالرياض، نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان لتواجده خارج البلاد، وتسلم الخريجي خلال الاستقبال، نسخة من أوراق اعتماد العطية، تمهيداً لتقديمها للملك سلمان بن عبد العزيز".
من جانبه، نقل الخريجي "تمنيات وزير الخارجية للسفير القطري بالتوفيق في توطيد وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين والدفع بها لآفاق أرحب".
ووفق وكالة الأنباء القطرية، تسلم الخريجي أوراق اعتماد العطية، سفيراً فوق العادة مفوضاً لقطر لدى المملكة.
وكالة الأناضول