غرد عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي، فراس الشوفي، عبر تويتر: "إن الوزير المقترح في الحكومة اللبنانية المنتظرة سعاده شامي، لا يمثّل الحزب السوري القومي الاجتماعي لا من قريب ولا من بعيد، إنما يمثل صندوق النقد الدولي الذي يصنفه الحزب في خانة الأدوات الدولية الهادفة إلى إفقار الشعوب وسرقة مواردها وانتزاع التنازلات والحقوق والسيادة منها".
إن الوزير المقترح في الحكومة اللبنانية المنتظرة سعاده شامي، لا يمثّل الحزب السوري القومي الاجتماعي لا من قريب ولا من بعيد، إنما يمثل صندوق النقد الدولي الذي يصنَفه الحزب في خانة الأدوات الدولية الهادفة إلى إفقار الشعوب وسرقة مواردها وانتزاع التنازلات والحقوق والسيادة منها
— فراس الشوفي Firas Al Shoufi (@firasshoufi) September 10, 2021
وفي هذا الصدد، كتب الصحافي محمد وهبة في جريدة "الأخبار" اللبنانية: "سعادة الشامي، هو الاسم المقترح لنيابة رئاسة الحكومة باعتباره واحداً من رجال الـ "IMF"، وذو خلفيةٍ قومية سورية. هو قطعاً أحد رجال النيوليبرالية التقنيّين. وهو قطعاً ليس منتسباً إلى الحزب القومي السوري أو مقرّباً منه وليس حتى مقترحاً من قيادته، بل جاء اقتراح اسمه بطريقةٍ احتيالية عبر الرئيس السابق للحزب أسعد حردان، بدعمٍ من رئيس المجلس النيابي نبيه بري. أما الانطباعات السائدة عن الشامي لا تتعلق بدماثته الأخلاقية التي لا غبار عليها، ولا بسيرته الأكاديمية التي تستند إلى قاعدة من ست سنوات تعليم في الجامعة الأميركية في بيروت، بل في الفترات التالية من خبرته المهنية التي وصمت تأهيله لهذا التوزير. أي عمله لمدّة عشرين عاماً في صندوق النقد الدولي، وبعدها خمس سنوات في منصب الأمين العام لهيئة الأسواق المالية في لبنان".
النهضة نيوز - بيروت