غناء إلهام علي لـ تونس يضعها في مرمى الانتقادات السلبية

فن ومشاهير

غناء إلهام علي لـ تونس يضعها في مرمى الانتقادات السلبية.. فيديو

12 أيلول 2021 12:15

عبرت الفنانة السعودية إلهام علي ذات مرة عن حبها الكبير لمجال الـ غناء، واستعرضت قدراتها الصوتية في أكثر من لقاء ومقابلة، ونظراً لشهرتها وجماهيريتها في الوطن العربي، ونجاحها الحالي غير المسبوق بـ مسلسل " اختطاف"، يحرص متابعوها والصفحات الفنية، على متابعة أخبارها ومشاركة كل ما يخصها من مقاطع فيديو ومنشورات.



غناء إلهام علي.. الفنانة السعودية تغني لـ تونس

وتداولت إحدى الصفحات الفنية خلال الساعات القليلة الماضية، شريط فيديو مجتزأ من لقاء صحافي جمع إلهام علي وزوجها الفنان خالد صقر، بدت فيه النجمة السعودية وهي تغني أغنية " بعاد كنتم" للفنان السعودي محمد عبده، وسط تمايل المذيعة ودعم زوجها لها بـ الابتسام وإمساك يدها ومن ثم التصفيق.

وأوضحت نجمة الدراما الخليجية خلال غنائها لأغنية فنان العرب، أنها مهداة إلى دولة تونس، وذلك من خلال انهائها للأغنية بـ جملة " الله على تونس زين العابدين"، دون انتباه منها إلى أن الرئيس الحالي للدولة التونسية، هو قيس سعيد.


ردود فعل الجمهور على غناء إلهام علي

وتعرضت بطلة مسلسل " اختطاف" لـ هجوم لاذعٍ من قبل بعض النشطاء، الذين انتقدوا غنائها وعبروا عن صدمتهم بـ صوتها وثقتها العالية، حيث كتبت متابعة:" كأنها تغني بـ الحمام"، علقت أخرى:" صوتها عادي"، وأضافت ناشطة:" نفس صوتي وأنا أغسل بـ الشامبو"، وانتقدتها متابعة، بالقول" صوتي وأنا أغسل المواعين".

في حين تغزل البعض بـ علاقة إلهام وزوجها وأثنى البعض الآخر على قدراتها الفنية التمثيلية، حيث كتبت متابعة:" إلهام علي أسطورة.. ما شاء الله عليها.. مبدعة اروع ممثلة خليجية وعربية"، وكتبت أخرى على المنشور المتداول:" مسكة اليد"، و" ما شاء الله.. الله يحفظكم ويسعدكم يا رب.. من كل قلبي".

آخر أعمال إلهام علي.. مسلسل اختطاف

وعلى الصعيد الفني، خاضت النجمة السعودية بطولة مسلسل " اختطاف" إلى جانب زوجها النجم السعودي خالد صقر، وبمشاركة أبرز نجوم الدراما الخليجية، نذكر منهم:" ليلى السلمان، أسمهان توفيق، عبد الإله السناني، حكيم جمعة، فايز بن جريس، نور حسين، ريم الحبيب".

وتدور قصة العمل حول معاناة عائلة، تعيش على أمل لقاء ابنتها المفقودة، والغيرة التي تعيشها توأمة الطفلة واحساسها المستمر بحب والديها لشقيقتها الغائبة منذ عشرين عاماً، كما يرصد العمل حالة الاضطهاد والخوف الذي تعيشه الفتاة المختطفة من قبل خاطفها المختل.