لم تعترف دول العالم لغاية الآن بحركة طالبان أو الحكومة الأفغانية الجديدة، التي تولى زمامها قادة الحركة المعروفة بالتطرف، في خرق لتعهداتها السابقة حول تشكيل حكومة موحدة تضم كل أطياف الشعب الأفغاني، إلا أن بعض الدول مثل قطر وتركيا يمثلان الأقرب إلى طالبان ويعملان كوسيط مباشر بين الحركة وبقية الدول ويقدمان الدعم الدائم للحركة لتقريب وجهات النظر بينها وبين بقية دول العالم.
وبحسب موقع سبوتنيك فقد وصل اليوم الأحد أول مسؤول قطري إلى العاصمة الأفغانية كابول، والتقى بمسؤولين من حركة "طالبان" في القصر الرئاسي، في أول زيارة لمسؤول عربي منذ تولي طالبان الحكم في أفغانستان.
حيث أعلن المسؤول في اللجنة الثقافية بحركة طالبان أحمد الله متقي عبر تغريدة على توتر بأن "وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني، وصل إلى كابول"، مضيفا أنه "ترأس وفدا إلى كابول والتقى بمسؤولين من طالبان في القصر الرئاسي".
وأشار الموقع إلى أن وزير الخارجية القطري، كان قد أكد في وقت سابق، على وجوب أن تتعاون حركة طالبان في مجال مكافحة الإرهاب والوفاء بالتزاماتها في هذا الشأن، موضحا في الوقت ذاته أن عزل الحركة ليس بالجواب المناسب لتطورات الأوضاع في أفغانستان.
وتجدر الإشارة إلى أن طالبان سيطرت على أفغانستان في منتصف الشهر الماضي بعد هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني ودخول عناصرها العاصمة كابول بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.
المصدر: سبوتنيك