إيران وطاجيكستان تعتبران انعدام الأمن في أفغانستان تهديد لأمن المنطقة بأكملها

وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد اعتبر الرئيسان الإيراني ابراهيم رئيسي، والطاجيكي إمام علي رحمن، أن انعدام الأمن وعدم الاستقرار في أفغانستان يمثلان تهديدا لأمن واستقرار المنطقة برمتها.

حيث أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تصريحات صحفية خلال لقائه نظيره الطاجيكي إمام علي رحمن، بقصر الشعب في العاصمة الطاجيكية دوشنبه: "حضور تنظيم داعش في أفغانستان يشكل خطرا ليس بالنسبة لأفغانستان فقط، بل للمنطقة برمتها، لا نقبل بتهديد أمن المنطقة من قبل الجماعات الإرهابية"، مؤكداً رفض وجود أي تيار يمهد لحضور الجماعات الإرهابية في أفغانستان.

وأشار رئيسي إلى أن الرؤية المشتركة مع طاجيكستان تؤكد ضرورة وقف التدخل الخارجي في أفغانستان، معتبرا أن القوات الأجنبية لن تحل مشكلة في هذا البلد.

وأكد رئيسي بأن القضية الأفغانية يجب أن تعالج من خلال تعاون الشعب الأفغاني ومساعدة دول الجوار، وبأن على الأفغان أن يقرروا مصير بلدهم بأنفسهم، والحكومة الأفغانية التي تشكل يجب أن تكون شاملة لتتمكن من حل مشكلات هذا البلد.

بدوره قال الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن: "طاجيكستان وإيران كدولتين جارتين لأفغانستان تهتمان كثيرا باستقرار هذا البلد.. إن انعدام الأمن وعدم الاستقرار في أفغانستان يمثلان تهديدا لأمن واستقرار المنطقة والعالم".

ويذكر أن أفغانستان شهدت اليوم تفجيرات ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، بعد أن تسبب هجوم لتنظيم داعش بمقتل أكثر من مئة باستهداف الحشود عند مطار كابول أواخر شهر آب الماضي.