وجهت المحكمة الجنائية بباريس إلى الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، تهمة التمويل غير الشرعي لحملته الانتخابية عام 2012 فيما يعرف بـ "قضية بيغماليون"، وقضت بسجنه عاماً واحداً في منزله مع النفاذ.
وطلب ممثلو الادعاء في حزيران/يونيو الفائت تسليط عقوبة السجن لمدة عام واحد، ستة أشهر منها نافذة، بحق على خلفية تجاوز سقف الإنفاق في حملته الرئاسية عام 2012، وشددوا حينذاك على "الإهمال التام" للرئيس السابق في إدارة الشؤون المالية لحملة كلفت نحو ضعف الحد الأقصى المسموح به، وطالبت بفرض غرامة عليه قدرها 3750 يورو.
وجاءت هذه الإدانة الجديدة بعد سبعة أشهر من إدانة ساركوزي بتهمة الفساد واستغلال النفوذ في قضية "تنصّت"، وأصبح بذلك أول رئيس جمهورية سابق يُحكم عليه بالسجن النافذ.
وذكر ممثلو الادعاء أن المحاسبين آنذاك حذروا ساركوزي من أنه سيتجاوز سقف الإنفاق الرسمي على حملته الانتخابية، البالغ 22.5 مليون يورو (27 مليون دولار) لكنه أصر على عقد مزيد من الفعاليات لدحر منافسه الذي فاز وقتها بالانتخابات، فرانسوا هولاند.
المصدر: النهضة نيوز - وكالات