أضرار النوم بجوار الهاتف الذكي

تعرف على أضرار النوم بجوار الهاتف الذكي

إذا كان هاتفك الخلوي بالقرب من رأسك أو تحت الوسادة أو على منضدة بجوارك، فقد ترغب في العثور على مكان آخر للاحتفاظ به أثناء الليل، لماذا هذا؟ كلما اقترب هاتفك منك ليلاً، زاد تأثيره على صحتك، قد تسأل نفسك على أي بُعد يجب أن تكون عنه.

يجب أن يكون هاتفك على بعد متر واحد على الأقل من سريرك للحد من التعرض لطاقة الترددات الراديوية، وإذا كنت بحاجة إلى استخدام هاتفك كمنبه، فقم بتشغيل وضع الطائرة لمنعه من إرسال أو استقبال المكالمات والرسائل النصية، وأثناء النهار، احمل هاتفك في محفظتك أو حقيبتك بدلاً من جيبك، فهذا يمنعك من التعرض لمستوى أعلى من الإشعاع.

لماذا يجب أن تحافظ على المسافة بينك وبين هاتفك؟

تصدر الهواتف المحمولة طاقة تردد راديوية، وهي شكل من أشكال الإشعاع عندما تتصل بأبراج الشبكة، ومن المفترض أن يكون الإشعاع غير ضار، ومع ذلك، فإن وجود هاتف بجوار رأسك بانتظام قد يسبب الصداع وصعوبة النوم، ويكون التعرض أكبر بكثير عندما يكون الهاتف بجوار رأسك مما هو على بعد بضعة أمتار، وحتى لو كان موجوداً هناك فقط، ولا يتم استخدامه حالياً ولكنه متصل بشبكة، فإنه لا يزال يصدر كمية صغيرة من الإشعاع.

إذا كنت تنام بجوار هاتفك الخلوي، فمن الممكن أن تتقلب فوقه أثناء الليل، بحيث لا يتلقى الجهاز تدفق كافي من الهواء ويسخن بسرعة، مما قد يتسبب في تلف البطارية، ومن المحتمل أن يؤدي وضع الهاتف تحت الوسادة أثناء الليل إلى نشوب حريق.

الضوء الأزرق في الهواتف المحمولة

وتبعث الهواتف المحمولة الضوء الأزرق، مما يخدع عقلك ليعتقد أنه نهار، وبينما تستعد للنوم، يفرز المخ الميلاتونين، وهو هرمون ينظم دورات النوم، ويؤثر الضوء الأزرق على هذه المستويات ويتغير نمط نومك، ويمكن أن يؤدي هذا إلى الصداع وضعف الرؤية والليالي المضطربة.