أشارت النتائج الأولية الصادرة عن مطور الـ دواء إلى أن حبوب مولنوبيرافير تقلل إلى النصف فرصة وصول الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم حديثاً بـ فيروس كورونا " كوفيد 19" إلى المستشفى أو وفاتهم.
حبوب مولنوبيرافير
تم اختبار الحبوب، وهي دواء مضاد للفيروسات يسمى مولنوبيرافير، بالإضافة إلى دواء وهمي لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد، ومن بين 377 شخص تلقوا العلاج الوهمي، تم نقل 14.1 بالمائة أو 53 شخص إلى المستشفى في غضون 29 يوماً من بدء التجربة، وتوفي ثمانية، وبالمقارنة، فإن 7.3 في المائة، أو 28، من 385 مريض تلقوا الدواء تم نقلهم إلى المستشفى في نفس الفترة الزمنية.
وأعلن مسؤولو شركة الأدوية "ميرك" في الأول من تشرين الأول في بيان صحفي أن أحداً لم يمت، ممن تناول حبوب مولنوبيرافير، وأبلغ عدد مماثل من الأشخاص الذين تناولوا العقار والعلاج الوهمي عن آثار جانبية، لكن عدداً أقل من الأشخاص في مجموعة الأدوية توقفوا عن العلاج بسبب تلك الآثار الجانبية، ولم يصف البيان الصحفي ما هي تلك الآثار الجانبية.
هذا وأصيب حوالي 40 بالمائة من المشاركين في التجربة المؤقتة بمتغيرات غاما أو دلتا أو مو لفيروس كورونا، وذكرت الشركة أن مولنوبيرافير كان فعالاً ضد تلك المتغيرات كما كان فعالاً ضد الإصدارات السابقة من الفيروس، ولكن النتائج الكاملة من الدراسة ليست متاحة بعد وباقي العلماء لم يراجعوا هذه البيانات بعد.