أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، في الذكرى الأولى لمقتل المدرس صامويل باتي، بسبب الرسوم المسيئة للنبي محمد، عن تكثيف أدوات مكافحة الإرهاب، مؤكدا وجوب النضال ضد الإرهاب الإسلامي وكافة أشكال الإرهاب.
حيث قال كاستكس اليوم السبت: "عززنا القدرات الأمنية والاستخباراتية والقوانين ضد الإرهاب، كما كثفنا في الأشهر الأخيرة، أدوات مكافحة الإرهاب".
وأضاف: "أريد في هذا اليوم المميز إعادة التأكيد بوضوح أن المؤسسات وحكومة الجمهورية والأمة الفرنسية، يجب أن تناضل في العالم وأوروبا وداخل الأراضي الفرنسية ضد الإرهاب الإسلامي وضد الإرهاب بكل أشكاله".
وتابع كاستكس بالقول: "لا يمكن أن نسمح ببقاء مثل هذه العصابات التي تريد الاعتداء على قيم إنسانيتنا".
ويذكر أن صامويل باتي، الذي يبلغ 47 عاما، قد قتل طعنا وبعدها قام الجاني بقطع رأسه، في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، في شارع مجاور لمدرسته في مدينة كونفلان سانت أونورين في ضواحي باريس، عندما كان عائدا إلى منزله بعد أن قام بعرض صور مسيئة للنبي محمد أمام تلاميذه.
المصدر: سبوتنيك