عبد الله حمدوك يضع شروطا على الجيش السوداني للعودة إلى رئاسة حكومة سودانية جديدة

عبد الله حمدوك يضع شروطا على الجيش السوداني للعودة إلى رئاسة حكومة سودانية جديدة

لم يحظى الانقلاب الذي قاده الجيش السوداني، على التأييد المأمول، بعد أن نجح في اعتقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وعدد من الوزراء والقيادات المدنية في مجلس السيادة، وبعد أن أعلن البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء وفرض حالة الطوارئ، كان للضغوط الدولية دور كبير في المسارعة في إطلاق سراح حمدوك وبدء مفاوضات معه من قبل العسكريين لتشكيل حكومة جديدة برئاسته تنهي الأزمة الحاصلة في البلاد.

حيث نقل موقع روسيا اليوم، عن تلفزيون الحدث التابع لشبكة العربية نقلا عن مصادر خاصة، بأن رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك، اشترط لعودته إلى كرسي رئيس الوزراء جمع كل المبادرات المطروحة لتكون خارطة طريق له وإطلاق سراح المعتقلين من الوزراء والقادة السياسيين من قوى الحرية والتغيير.

وأشارت ذات المصادر إلى أن الحكومة المقبلة من المتوقع أن تتضمن كفاءات مستقلة.

وبدورها نقلت وكالة رويترز عن مصدر قريب لحمدوك قوله إن رئيس الوزراء المعزول لم يتوصل إلى اتفاق مع العسكريين بعد، مؤكدا أن المفاوضات لا تزال متواصلة بين الطرفين.

ويذكر أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد تعرض لضغوط دولية كبيرة بعد قيامه بالانقلاب العسكري، للتراجع عن مفاعيله، مما دفعه للبحث عن مخارج للأزمة الحاصلة في السودان عبر إطلاق سراح حمدوك والتفاوض معه ليترأس الحكومة السودانية الجديدة.

المصدر: روسيا اليوم