قالت ناسا يوم الاثنين أنها لا تزال غير متأكدة ما هو الخطأ في تلسكوب هابل الفضائي، بعد ما يقرب من 10 أيام من توقفه عن العمل للمرة الثانية هذا العام.
تواصل وكالة الفضاء الأمريكية التحقيق في سبب دخول الأجهزة الموجودة في تلسكوب هابل الفضائي مؤخراً إلى تشغيل الوضع الآمن، مما أدى إلى تعليق العمليات العلمية.
ناسا تنفي علمها بتعطل تلسكوب هابل الفضائي عن العمل لمكة ١٠ أيام
وكالة ناسا الفضائية
وأضافت ناسا في بيان أن "الأجهزة بحالة جيدة وستظل في الوضع الآمن بينما يواصل فريق المهمة تحقيقاته".
وقدمت الوكالة مزيداً من التوضيح حول الموقف، مضيفة أن رموز الخطأ على أدوات هابل العلمية تم اكتشافها في الساعة 1:46 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 23 تشرين الأول، "والتي أشارت إلى فقدان رسالة مزامنة محددة".
تلسكوب هابل الفضائي
ولذلك، قام المهندسون العاملون في هابل بإعادة ضبط الأجهزة واستؤنفت العمليات العلمية في صباح اليوم التالي.
ومع ذلك، تم إصدار مجموعة ثانية من رموز الأخطاء في 25 تشرين الأول الساعة 2:38 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وأشارت مرة أخرى إلى فقدان رسالة مزامنة محددة.
الأجرام السماوية
وبعد ذلك، دخلت الأجهزة في الوضع الآمن، وعندما يكون هابل في الوضع الآمن، فإنه لا يرصد أي أجرام سماوية أو يجمع البيانات، لكنه لا يزال قيد التشغيل.
وقالت ناسا أن أعضاء البعثة يقومون بتمشيط البيانات ومخططات النظام لفهم مشكلة المزامنة وكيفية إصلاحها، مع جمع البيانات الأخرى أيضاً.
وأوضحت ناسا أنه من المتوقع أن تستغرق جميع الأنشطة أسبوع واحد على الأقل، مضيفة أن "بقية المركبة الفضائية تعمل بشكل جيد".
توقف هابل، الذي ظل في الفضاء لأكثر من 30 عاماً، عن العمل لأول مرة في حزيران بعد أن واجه مشاكل مع جهاز كمبيوتر من حقبة الثمانينيات يتحكم في أدواته العلمية.
وفي 14 حزيران، حاول مراقبو الرحلة في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في ماريلاند إعادة تشغيل الكمبيوتر بعد أن لاحظوا أنه توقف عن العمل في 13 حزيران، لكنهم واجهوا نفس المشكلة ولم يتمكنوا من تشغيله بشكل طبيعي، ثم
استؤنفت العمليات العلمية على هابل في 17 تموز، بعد شهر من التوقف بسبب عطل فني.
نجحت الوكالة في إجراء مناورة "محفوفة بالمخاطر" لتحويل هابل إلى جهاز الكمبيوتر الاحتياطي الخاص بها.
وتم إجراء التبديل "للتعويض عن مشكلة في الكمبيوتر الأصلي والتي حدثت في 13 حزيران عندما توقف الكمبيوتر، مما أدى إلى تعليق جمع البيانات العلمية."
المصدر: ديلي ميل