دراسة: النساء اللاتي يعانين من فقدان العضلات أقل عرضة للإصابة بهبات ساخنة مرتبطة بانقطاع الطمث

فقدان الكتلة العضلية عند النساء

يعد فقدان الكتلة العضلية ووظيفتها، ما يعرف بـ "ساركوبينيا" أحد أهم التغييرات التي تحدث مع تقدم العمر، وتتعرض النساء الأكبر سناً لخطر متزايد بسبب التغيرات الهرمونية الجنسية بعد انقطاع الطمث.

وتشمل عوامل الخطر الأخرى لمرض الساركوبينيا الخمول، وانخفاض تناول البروتين، والتغيرات في مستويات هرمون النمو وزيادة الالتهاب.

فقدان العضلات وانقطاع الطمث

هناك صلة معروفة بين فقدان العضلات المرتبط بالعمر وانقطاع الطمث، لكن العلاقة بين ساركوبينيا وأعراض انقطاع الطمث المختلفة مثل الهبات الساخنة كانت أقل وضوحاً.

في هذه الدراسة التي شملت ما يقرب من 300 امرأة كورية تتراوح أعمارهن بين 40 و 65 عاماً، قام باحثون بقيادة الدكتور هيونتاي بارك، من قسم أمراض النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة كوريا في سيول، بالتحقيق في الارتباط بين تكوين الجسم، بما في ذلك الدهون والعضلات، والهبات الساخنة وأعراض انقطاع الطمث الأخرى.

الهبات الساخنة ومرض ضمور الدم

وجد بارك وزملاؤه أن الهبات الساخنة أقل شيوعاً لدى النساء المصابات بمرض ضمور الدم في سن اليأس، وفقاً للدراسة التي نُشرت على الإنترنت في 8 تشرين الثاني في مجلة جمعية سن اليأس في أمريكا الشمالية.

وأشارت الدكتورة ستيفاني فوبيون، المديرة الطبية في الجمعية، إلى أن النتائج الجديدة "مهمة بشكل خاص بالنظر إلى شيخوخة السكان والروابط بين ساركوبينيا لدى النساء المسنات وانخفاض القدرة على الحركة، وزيادة خطر السقوط، وانخفاض نوعية الحياة".

أمراض القلب

تتعرض النساء المسنات اللاتي يعانين من فقدان العضلات لخطر متزايد من ضعف الحركة وتدهور نوعية الحياة وأمراض القلب والإصابات المرتبطة بالسقوط.

ركزت دراسات الهبات الساخنة السابقة على العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم، وهو تقدير دهون الجسم على أساس الطول والوزن، مع محيط الخصر، لكنها لم تقيم النسبة المئوية للدهون مقابل العضلات.

أعراض انقطاع الطمث

هذا وتعتبر الهبات الساخنة واحدة من أكثر أعراض انقطاع الطمث شيوعاً وإزعاجاً، وترتبط بالعديد من الاضطرابات المزمنة، بما في ذلك السمنة ومقاومة الأنسولين، وهذا مقدمة لمرض السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب.