أخبار لبنان

ميقاتي: الأساس في معاودة جلسات مجلس الوزراء والاتصالات مستمرة لحل يعتمد الأسس الدستورية والقانونية

17 تشرين الثاني 2021 15:19

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استمرار الاتصالات لإيجاد حل يعتمد الأسس الدستورية والقانونية معربا عن أمله في استئناف جلسات مجلس الوزراء قريبا.

حيث أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، من السرايا الحكومية، "أن الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية الخانقة تقتضي من الجميع التعاون في سبيل تفعيل عمل الحكومة للقيام بالمعالجات المطلوبة والتعاون مع المجلس النيابي لإقرار الخطوات الاساسية في إطار التعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وسائر الهيئات الدولية المختصة".

وقال ميقاتي: "إن الاجتماعات الوزارية وورش العمل قائمة لإنجاز الملفات المطلوبة وتسيير عجلة الادارة ووضع الامور على سكة المعالجة الصحيحة، لكن الأساس يبقى في معاودة جلسات مجلس الوزراء بدءا بالخطوات المطلوبة لحل الخلاف المستجد مع دول الخليج".

وإذ شدد على أن "الاتصالات مستمرة لإيجاد حل يعتمد الاسس الدستورية والقانونية"، أمل في "أن يصار الى استئناف جلسات مجلس الوزراء في أسرع وقت، وان يقتنع الجميع بأن الحوار كفيل وحده بحل الخلافات والاشكالات، بعيدا عن رفع السقوف، خصوصا وان ما يعاني منه اللبنانيون من أزمات ينبغي أن تتجند كل الطاقات لمعالجته".

وقال: "ان النهوض الاقتصادي في البلاد ليس مسؤولية فرد او أفراد أو حكومة لوحدها، بل هو مسؤولية وطنية شاملة يجب أن يتعاون الجميع في تحملها"، وشدد على أن "الاستقرار السياسي والتعاون بين مختلف المكونات الوطنية أمر أساسي ويوازي بأهميته المعالجات والخطط الاقتصادية".

وكرر الرئيس ميقاتي أن "لا حل أمامنا إلا الثقة بلبنان وبنظامه الاقتصادي وعمل مؤسساته وقطاعاته الانتاجية، فهي مفتاح الحل لمعاودة النهوض من جديد وتحقيق النمو الاقتصادي تدريجيا، ومثل هذه الثقة لا تتوافر الا من خلال تعاون الجميع للحفاظ على مقومات الدولة ومؤسساتها امنيا وسياسيا، على أن يكون القانون والقضاء فيها هما الصدارة والمرجعية"، وشدد على أن "المعالجات الظرفية يمكن أن توفر بعض الحلول، لكنها لا تؤمن الحل الشامل المطلوب".

ورأى "أن الأزمات التي نمر بها لن نجد لها مخرجا إلا من خلال الحوار الصادق والمسؤول بهدف إبراز القواسم المشتركة التي تجمع أبناء هذا الوطن بروح توافقية أرساها اتفاق الطائف وهي تعزز الشراكة الوطنية بعيدا عن الاستئثار او الهيمنة او التسلط". وشدد على "أن هذه الروح هي التي تعطي الاولوية للمحافظة على وطننا وكياننا ووحدتنا الوطنية، وتعالج الاوضاع الصعبة التي نمر بها، وتسقط محاولات ازكاء الفتنة التي شهدناها اخيرا وتم وأدها بوعي وحكمة".

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام