دراسة: الاضطرابات النفسية ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

علوم

دراسة: الاضطرابات النفسية ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

1 كانون الأول 2021 18:38

وفقاً لبحث جديد، غالباً ما يتعين على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية التعامل مع مشكلة أخرى: معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أعلى من بقية الناس.



انتشار مرض السكري من النوع الثاني 


قال باحثون دنماركيون: "زيادة انتشار مرض السكري من النوع 2 بين الأفراد المصابين باضطراب نفسي يشير إلى أن هذه الحالات لها نقاط ضعف مشتركة".


فتش الباحثون في الدراسة في أربع قواعد بيانات إلكترونية للأوراق العلمية، ووجدوا 32 مراجعة بناءً على 245 دراسة شملت أشخاصاً يعانون من 11 فئة من الاضطرابات النفسية: الفصام والاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب واضطراب تعاطي المخدرات واضطراب القلق واضطراب الأكل والإعاقة الذهنية والذهان واضطراب النوم والخرف ومجموعة مختلطة ومختلفة من أنواع الاضطرابات.


اضطراب النوم ومرض السكري من النوع الثاني


كان داء السكري من النوع 2 أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين يعانون من اضطراب النوم 40٪، يليه أولئك الذين يعانون من اضطراب الأكل بنهم 21٪، واضطراب تعاطي المخدرات 16٪، واضطرابات القلق 14٪، والاضطراب ثنائي القطب 11٪، والذهان 11٪، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من إعاقة ذهنية هم الأقل عرضة للإصابة بمرض السكري 8٪.


إن معدل الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في عموم السكان هو 6٪ إلى 9٪، وفقًا للدراسة التي نُشرت في 29 تشرين الثاني في مجلة "السكري". 


وقالت مؤلفة الدراسة نانا لينديكيلد، من قسم علم النفس بجامعة جنوب الدنمارك، أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم يعانون من مشاكل صحية أخرى، ومن المحتمل أن تساهم هذه الحالات في ارتفاع معدل الإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم.


وقال الباحثون أيضاً أن الارتباط بين اضطرابات النوم ومرض السكري "من المرجح أن يكون ثنائي الاتجاه، حيث يزيد اضطراب النوم من مخاطر الإصابة بمرض السكري، بينما يزيد مرض السكري، خاصة مع ضعف التحكم في التمثيل الغذائي، من خطر الإصابة بمشاكل النوم".


زيادة خطر الإصابة بمرض السكري


وفي حين وجدت دراستهم زيادة خطر الإصابة بمرض السكري بشكل عام بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، فقد تختلف المعدلات اعتماداً على المكان الذي يعيشون فيه وعوامل أخرى، كما لاحظ المؤلفون.



المصدر: موقع نيوز ماكس