أكدت فرنسا بانها لن تقاطع دورة الألعاب الأولمبية في الصين، بعد إعلان كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا، المقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوي.
حيث نقل موقع سبوتنيك عن وكالة رويترز، إعلان وزير التعليم الفرنسي جون ميشيل بلانكير، اليوم الخميس، بأن فرنسا لن تقاطع دورة الألعاب الأولمبية في بكين.
وأضاف الوزير الفرنسي في تصريحات لتلفزيون "بي.إف.إم": "فيما يتعلق بالمقاطعة الدبلوماسية فرنسا لن تفعل ذلك، الرياضة عالم بحد ذاته ويتعين أن يكون محميا من التدخلات السياسية".
وأشار بلانكير إلى أن "انتهاكات حقوق الإنسان في الصين يجب أن تدان"، وفي الوقت ذاته أكد الوزير أن وزيرة الرياضة روكسانا ماراسينيانو ستحضر الأولمبياد.
ولفت الموقع إلى أن المقرر أن تستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في 2024.
وكانت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا قد أعلنوا المقاطعة الدبلوماسية للأولمبياد بكين بهدف إرسال رسالة إلى الصين بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، فيما أعلنت الصين بأن الدول التي قررت المقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المرتقبة في بكين بشهر فبراير المقبل، ستدفع ثمن قرارها.
ويذكر أن الخارجية الصينية قد دعت في وقت سابق الولايات المتحدة إلى التوقف عن الدعوة إلى مقاطعة دبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوية لتجنب التأثير على التعاون بين البلدين في مجالات مهمة.
المصدر: سبوتنيك