يشارك ثلاثة من أفراد طاقم المركبة الفضائية سويوز إم إس -20 في التجربة: رائد الفضاء من روسكوزموس، ألكسندر ميسوركين، والملياردير الياباني يوساكو ميزاوا، ومساعده التجاري يوزو هيرانو.
تجربة الجاذبية الصغرى على متن محطة الفضاء الدولية
تهدف تجربة لازما إلى دراسة إعادة توزيع تدفق الدم المحيطي من الأطراف إلى الرأس وتقييم التمثيل الغذائي المؤكسد لأنسجة الجلد في ظروف الجاذبية الصغرى التي انطلقت على متن محطة الفضاء الدولية.
يشارك ثلاثة من أفراد طاقم المركبة الفضائية سويوز إم إس -20 في التجربة: رائد فضاء روسكوزموس ألكسندر ميسوركين، الملياردير الياباني يوساكو ميزاوا ومساعده التجاري يوزو هيرانو.
طاقم سويوز إم إس -20 يطلق تجربة الجاذبية الصغرى على متن محطة الفضاء الدولية لدراسة دوران الأوعية الدقيقة
دوران الأوعية الدقيقة في أطراف رواد الفضاء
يخطط المتخصصون لتأكيد أو دحض فرضية تتعلق بانخفاض مرحلتين في دوران الأوعية الدقيقة في أطراف رواد الفضاء خلال فترة تكيفهم الحاد مع الجاذبية الصغرى، وبصفته باحثاً رائداً في المركز العلمي والتكنولوجي للضوئيات الطبية الحيوية بجامعة تورجينيف أوريول، قال أندريه دوناييف أنه سيتم إجراء التجربة بمساعدة جهاز لازما-PF بناءً على طرق التشخيص غير الغازية التي لا تتطلب أي إبر أو أدوات جراحية أخرى.
الطب الحيوي
وأوضح دوناييف: "لقد أثبتت طرق التصوير الحيوي هذه قيمتها في الطب الحيوي لفترة طويلة وتستند إلى فحص الجلد بالإشعاع الضوئي، وهوغضوء آمن تماماً ومنخفض الإنتاجية مشابه لمؤشر الليزر، وتسجيل إطلاقه من الأنسجة لحساب وتحليل مختلف المعلمات الطبية الحيوية".
ستسجل طريقة قياس التدفق بالليزر دوبلر إشارة من خلايا الدم الحمراء المتحركة وتساعد في تقييم نضح الجلد، أي متوسط كمية كريات الدم الحمراء ومتوسط سرعتها، وهذا سيجعل من الممكن دراسة تدفق الدم المحيطي، ومن جانبها، ستركز طريقة التحليل الطيفي الفلوري على توليد أطوال موجية مختلفة لتحفيز التألق للعديد من المؤشرات الحيوية للجلد، بما في ذلك تقييم ما يسمى تنفس الأنسجة، الذي سيميز بشكل غير مباشر التمثيل الغذائي التأكسدي للأنسجة.
تسليم المعدات التي تهمل في ظروف الجاذبية الصغرى
عملت مجموعة من العلماء على تطوير أجهزة لتعمل في ظروف الجاذبية الصغرى، كما أشار دوناييف، وتم تسليم المعدات إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة الفضاء سويوز إم إس -20، حيث سيتم استخدام المعدات لدراسة المعصمين والأصابع الوسطى وكذلك أصابع القدم.
وقال الباحث: "سيتم تثبيت الأجهزة المحمولة بضمادة بينما تعمل الأجهزة نفسها باستخدام مبدأ الاتصالات اللاسلكية"، مضيفاً أن البيانات التي يتم الحصول عليها بهذه الطريقة ستتم معالجتها على الأرض.
مدة تجربة الجاذبية الصغرى؟
وستجرى التجربة على متن المحطة المدارية على مدى عشرة أيام، وبعد عودة أفراد طاقم سويوز إم إس -20 من مهمة الفضاء، ستستمر الدراسات على الأرض، وقال الأخصائي: "هذا هو جوهر الفكرة: إجراء دراسات قبل الرحلة وأثناء الرحلة في ظروف الجاذبية الصغرى وبعد الرحلة لمعرفة كيف سيستمر التكيف العكسي،أعتقد أن هذا سيحدث خلال فترة أسبوع بعد الهبوط".