وزير الخارجية السعودي يحذر من تبعات انهيار الوضع في أفغانستان ويحمل المجتمع الدولي مسؤولية استقراره

وزير الخارجية السعودي يحذر من تبعات انهيار الوضع في أفغانستان ويحمل المجتمع الدولي مسؤولية استقراره

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اليوم الأحد، بأن انهيار الوضع في أفغانستان سيقود للفوضى وانتشار الإرهاب، مشيراً إلى أن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي يرسل رسالة للمجتمع الدولي لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب الأفغاني.

وبحسب موقع سبوتنيك، فقد قال بن فرحان خلال في كلمته بمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد حول الوضع الإنساني في أفغانستان: "إن انهيار الوضع الحالي في أفغانستان سيقود للفوضى، التي ستصب في مصلحة المتطرفين وانتشار الإرهاب".

وأضاف الوزير السعودي "يؤكد الاجتماع تضامننا مع الشعب الأفغاني ويرسل رسالة للمجتمع الدولي بضرورة وقف تدهور الأوضاع الإنسانية للأفغان"، مشيراً إلى أن "الحفاظ على الأمن والاستقرار في أفغانستان مسؤولية للمجتمع الدولي".

كما لفت بن فرحان إلى أن "المملكة تستنكر هجمات تنظيم داعش الإرهابي ضد الأقليات الدينية الأفغانية".

وبدوره أوضح وزير الخارجية في حكومة طالبان أمير خان متقي أن عزلة أفغانستان السياسية ليست في مصلحة أحد، مبينا بأن حكومة طالبان تؤكد بأن أراضي أفغانستان لن تستخدم ضد أحد وستعمل على مكافحة المخدرات وبأنها تعتبر أن مسؤوليتها ضمان حقوق الإنسان وحقوق المرأة.

ويذكر أن حركة طالبان التي سيطرت على الحكم في أفغانستان منتصف آب الماضي، لم يعترف بها المجتمع الدولي مما سبب انخفاضا كبيرا في المساعدات الإنسانية التي يعتمد عليها الشعب الأفغاني لتبقى حلول الحركة عاجزة أمام حجم المشكلات الاقتصادية التي فاقمها تجميد واشنطن أصول البنك المركزي الأفغاني المقدرة بنحو عشر مليارات دولار، واقتراب فصل الشتاء الذي يتميز ببرودته الشديدة مما ينذر بكارثة كبيرة مقبلة.

المصدر: سبوتنيك