أعلن فاسيلي بروزوروف، وهو مقدم سابق في خدمة الأمن في أوكرانيا، أن خبراء بريطانيين يبنون قاعدة بحرية لأوكرانيا في مدينة أوتشاكيف الساحلية الجنوبية، في حين يعمل ضباط شركة عسكرية خاصة على ضمان سلامتهم.
وقال بروزوروف: "تعمل المملكة المتحدة بنشاط في جنوب أوكرانيا، لا سيما في ميكولايف، حيث تصل الطائرات البريطانية بانتظام إلى قاعدة كولباكينو الجوية".
وأشار أيضاً إلى أن خبراء المملكة المتحدة، الذين وصلوا إلى ميكولايف، يبنون القاعدة البحرية في أوتشاكيف، وإلى أن الشركة العسكرية البريطانية الخاصة مسؤولة عن سلامة الخبراء، بدون أن يحدد عدد خبراء المملكة المتحدة وضباط الشركة العسكرية الخاصة المنتشرين في أوكرانيا.
يأتي هذا التطور الأخير بعد أن التقى وزير الدفاع البريطاني بن والاس مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ لمناقشة الأمور آخر المستجدات على طول الحدود الأوكرانية مع روسيا، والتي اتُهمت مراراً بحشد قواتها في المنطقة.
وفي الواقع، تراجعت التوترات بين روسيا والقوى الغربية إلى حد كبير خلال الأشهر الماضية نتيجة التقارير المستمرة حول حشد القوات، وفي الآونة الأخيرة، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رأيه في التقارير خلال مؤتمر نهاية العام، ووصف الاتهامات بأن لا أساس لها من الصحة.
وقال بوتين أمام حشد من الصحفيين "لا نشكّل أي تهديد لأي أحد، هل ذهبنا نحن إلى هناك، إلى حدود الولايات المتحدة، أو إلى حدود المملكة المتحدة أو إلى أي مكان آخر؟ لقد جاؤوا إلينا، وما زالوا يقولون الآن: لا، ستنضم أوكرانيا الآن إلى الناتو أيضاً".
هذا وشهد المؤتمر الصحفي السنوي أيضاً مناقشة الزعيم الروسي لأزمة الطاقة الأوروبية، والعلاقات الروسية مع الصين والاعتراف بحكومة طالبان، من بين الموضوعات الملحة الأخرى.
سبوتنيك إنترناشونال