منظمة معاهدة الأمن الجماعي تقرر إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان

ووفق الوكالة فقد كتب باشينيان على حسابه في فيسبوك قائلا: "في ضوء خطاب رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، وبالنظر إلى التهديد الذي يهدد الأمن القومي والسيادة لجمهورية كازاخستان، الناجم بشكل خاص عن التدخل من الخارج، فإن مجلس الأمن الجماعي التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ووفقاً للمادة 4 من معاهدة الأمن الجماعي، اتخذ قراراً بإرسال قوات حفظ سلام جماعية تابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى جمهورية كازاخستان لفترة محدودة بهدف تحقيق الاستقرار وتهدئة الوضع في هذا البلد".

وأشارت الوكالة إلى أن حشودا قد خرجت إلى الشوارع في 2 كانون الثاني، في مدينتي أكتاو و زاناوزين في منطقة مانجيستاو، في جنوب غرب كازاخستان، احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود، وبعد يومين، اجتاحت الاحتجاجات ألماتي، في جنوب شرق البلاد، حيث استخدمت الشرطة القنابل الضوئية لتفريق الحشد، وكذلك في مدن أخرى، بما في ذلك أتيراو، أكتوبي، في الغرب، وأورالسك في الشمال الغربي، تاراز، شيمكنت و كيزيلوردا في الجنوب و كاراغاندا في الشمال الشرقي، وحتى عاصمة كازاخستان نور سلطان، وفرض الرئيس حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في منطقة مانجيستاو وفي منطقة ألماتي، أكبر مدن الجمهورية والعاصمة نور سلطان، وفي 5 كانون الثاني، وافق رئيس الدولة أيضاً على استقالة الحكومة.