أعلنت كازاخستان عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف قوات إنفاذ القانون إلى 13 في مواجهات ألما آتا، مؤكدة بأن اثنين من القتلى تم قطع رأسيهما.
حيث نقل موقع سبوتنيك، عن ممثل مكتب قائد ألما آتا، تأكيده بأن "13 من ضباط إنفاذ القانون قتلوا، من بينهم جثتان عثر عليهما مقطوعة الرأس"، مشيرا إلى جرح 353 آخرين.
وأشار الموقع إلى أن الاحتجاجات بدأت في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد، إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان على مضاعفة أسعار الغاز، لتمتد الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.
ووجه رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، بتشكيل لجنة حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز، داعيا المواطنين إلى التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات من الداخل والخارج، مشيرا إلى أن الدعوات لمهاجمة المكاتب المدنية والعسكرية غير قانونية، والدولة "لا تحتاج للصراع، بل للثقة المتبادلة والحوار".
ويذكر أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، الذي يترأس مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي CSTO في عام 2022، قد أكد اليوم الخميس، بأن المجلس اتخذ قراراً بإرسال قوات حفظ سلام تابعة للمنظمة إلى كازاخستان.
وكان الرئيس الكازاخي، قد أعلن حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في منطقة مانجيستاو وفي منطقة ألماتي، أكبر مدن الجمهورية والعاصمة نور سلطان، كما وافق رئيس الدولة أيضاً على استقالة الحكومة.
المصدر: سبوتنيك