تسعى الشابة السعودية رهف القنون إلى البقاء قيد النشاط على منصات التواصل الاجتماعي منذ وصولها إلى دولة كندا بـ صفة لاجئة، ولطالما أثارت المدونة ضجة عارمة بين أوساط رواد السوشيال ميديا بـ محتواها الجريء من إطلالات عارية وصور مليئة بـ الإيحاءات الشاذة والبعيدة عن عادات المجتمع الخليجي عامة والسعودي خاصة.
رهف القنون
وكانت آخر إطلالات رهف الجريئة خلال الساعات القليلة الماضية، والتي تجلت بـ ظهورها عارية الصدر في صورة، شاركتها عبر خاصية القصص القصيرة الملحقة بـ حسابها الرسمي في تطبيق INSTAGRAM من الموقع الإباحي ONLY FANS الذي انضمت إليه مؤخراً، حيث تعرض عليه صورها ومحتواها الجريء مقابل مبلغ مالي تتقاضاه على هامش الاشتراك المدفوع من قبل المتابعين لمشاهدة محتوى الموقع الإباحي.
وظهرت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي في المنشور بجسد عارٍ من الأعلى، غطت بعض أجزئه بـ الكريما، في حين بدت مرتدية من الأسفل هوت شورت أبيض يشبه في تصميمه الملابس الداخلية.
وامتهنت الناشطة الشابة الجرأة في ظهورها على السوشيال ميديا منذ وصولها إلى أرض كندا، وأثارت استياء العديد من النشطاء حينها بـ محتواها الخادش والذي يتنوع بين إطلالاتها الجريئة وبين حياتها وميولها الجنسية.
وخسرت على إثر ذلك تعاطف العديد من المتابعين لقضيتها والتي تحولت عند هروبها لـ قضية رأي عام، خاصة وأنها تواصلت مع منظمة الأمم المتحدة للاجئين وطلبت اللجوء هرباً من ذويها بعدما تحضنت في غرفة ملحقة بـ مطار العاصمة النايلاندية بانكوك، أثناء تواجدها هناك في رحلة سياحية رفقة ذويها.
أسباب هروب رهف القنون
وقد تداولت بعض المواقع الإخبارية المتابعة لقضية هروب رهف القنون مؤخراً بعض التحليلات حول أسباب رفضها العودة مع ذويها إلى بلدها الأم السعودية وطلبها اللجوء إلى أي دولة أخرى.
وأرجعت التحليلات المنسوبة إلى طبيب نفسي أسباب تصرف الناشطة السعودية في البداية ومن ثم امتهانها طريق استعراض جسدها وتفاصيل أنوثتها إلى إمكانية تعرضها للعنف الجسدي والتحرش على يد أحد المقربين منها.
وأكدت بعض المعلومات المسربة على مواقع التواصل الاجتماعي التحليلات المتداولة، حيث أفادت بـ تعرض رهف القنون للتعنيف والحبس في غرفتها الخاصة من قبل والدتها وشقيقتها الأكبر، وأشارت إلى أنها مُنعت من استكمال دراستها الجامعية في الجامعة التي ترغب، وعليه أصيبت بـ عقدة إرضاء الغير على حساب نفسها وبما يخالف رغباتها الشخصية.
النهضة نيوز