أعلن كريستوف هيوسجن الرئيس الجديد لمؤتمر ميونخ للأمن، بأن الدبلوماسية نجحت في تخفيف التوتر على الحدود الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن الخطر لم ينته بعد، في إشارة إلى احتمال الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أكد هيوسجن في مقابلة صحفية نشرت اليوم الإثنين بأن الجهود الدبلوماسية سمحت بتخفيف التوتر على الحدود الروسية الأوكرانية، مضيفاً بأن الدبلوماسية أظهرت أول نجاحاتها في حل الأزمة على الحدود بين روسيا وأوكرانيا.
وقال رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن: "تبدي روسيا لهجة أقل عدوانية. لكن رغم ذلك لم ينته الخطر بعد".
كما وجه هيوسجن دعوة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، للتعاضد في الوضع الحالي حول أوكرانيا، مبيناً أن "الموقف الموحد، وسيلة قوية لإقناع روسيا، ولهذا السبب يجب على الناتو والاتحاد الأوروبي الاستمرار في الوقوف معا".
ويذكر أن الولايات المتحدة وحلف الناتو قد قادا تهويلا إعلاميا خلال الفترة الماضية حول غزو روسي لأوكرانيا، في حين أكدت روسيا مرارا نفيها لهذه المزاعم مبينة بأن هذه الأنباء تأتي بهدف نشر معدات الناتو العسكرية قرب الحدود الروسية ودفع سلطات كييف إلى إعادة إشعال النزاع في دونباس شرق أوكرانيا.
المصدر: روسيا اليوم