امرأة تقيم دعوى ضد شركة تسلا بسبب العنصرية

ووفقاً لدعوى قضائية جديدة، رفعت كايلن باركر، وهي امرأة من ذوات البشرة الداكنة تبلغ من العمر 25 عاماً كانت تعمل في المصنع، دعوى قضائية ضد شركة صناعة السيارات بعد تعرضها "لانتهاكات مؤلمة تذكّر بعصر جيم كرو"، وفقاً لملفات رسمية نقلتها شبكة سي إن إن.

دعوة قضائية جديدة ضد تسلا

خلال إحدى الحالات في العام الماضي، قالت باركر أن الإدارة تجاهلت زميلًا في العمل ألقى عليها "أداة ساخنة"، كما وصفتها الشركة شكواها بأنها افتراء عنصري، وطُرد زميل العمل في البداية، ثم أعيد توظيفه بعد أسبوعين، وفقاً للدعوى القضائية.

وتزعم باركر أيضاً أن أحد الزملاء أخبرها أن "الفتاة السوداء" لا ينبغي أن تعمل فوقها بعد ترقيتها لتصبح مشرفة.

مصنع الجحيم:

تعزيزاً للدعوى، هذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها مزاعم عن عنصرية فظيعة في المصنع، ففي العام الماضي، منحت تسلا الموظف السابق ملفين بيري أكثر من مليون دولار في جلسة تحكيم بعد أن قدم شكاوى بشأن التحرش العنصري في العمل، ووفقاً للدعوى التي رفعها، تم استدعاء بيري من قبل مشرفه المباشر بكلمة "زنجي".

حصل مصنع تسلا الضخم، وهو الآن مصنع السيارات الأكثر إنتاجية في أمريكا الشمالية، على نصيبه العادل من الخلافات الأخرى أيضاً، من دعاوى التحرش الجنسي إلى تقارير ظروف العمل المرهقة.

كما تم العثور على عامل في مصنع تسلا ميتاً عند خط التجميع، وقتل آخر في ساحة انتظار السيارات.

ووفقاً لتقرير التنوع والإنصاف والشمول لعام 2020، أفادت شركة تسلا أن الموظفين السود لا يشكلون سوى 10 بالمائة من القوى العاملة في تسلا في الولايات المتحدة، وتمثل النساء 21 في المائة فقط.

تبدو الدعوى القضائية التي رفعتها باركر رمزاً لظروف إشكالية على نطاق واسع في أكثر مصانع تسلا ازدحاماً، ويبدو من المعقول أن تكون إصلاح هذه الثقافة أولوية بالنسبة إلى شركة صناعة السيارات التي يقودها إيلون ماسك.