الخلافات في ملف ترسيم الحدود البحرية إلى طاولة المفاوضات.. والرئيس بري يرفض الاستثمار المشترك

الخلافات في ملف ترسيم الحدود البحرية إلى طاولة المفاوضات.. والرئيس بري يرفض الاستثمار المشترك

أجرى الوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود البحرية آموس هوكشتاين، أمس الأربعاء اتصالات مع المسؤولين اللبنانيين والمتعلقة بترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"إسرائيل".

حيث نقلت صحيفة الأنباء الإلكترونية عن مصادر مواكبة لزيارة الوسيط الأميركي، إشارتها إلى أن لقاءات هوكشتاين مع المسؤولين تنطلق من نقطتين، الأولى إبلاغ الجهات اللبنانية عن تمكنه من تقليص الثغرات بموضوع الترسيم أثناء محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين ومدى استعداد الجانب اللبناني على اظهار بعض الليونة والتخلي عن التمسك بالخط 29، والثانية هل أصبح لبنان جاهزاً لاستئناف المفاوضات من حيث توقفت في ايار الماضي.

وتحدثت المصادر المعنية للأنباء الالكترونية عن أن الرد اللبناني على أسئلة هوكشتاين "يتطلب توضيحاً دقيقاً، وهذا ما قد لا يمكّن الوسيط الاميركي المستعجل لاستئناف المفاوضات من الحصول على اجابات محددة في هذه الزيارة، لذا فإنه اقترح ترك النقاط الخلافية الى طاولة المفاوضات لمناقشتها بحضور المتفاوضين".

وفي المعلومات أن الرئيس بري أبلغ هوكشتاين رفضه أمرين هما إعادة البحث بخط هوف والاستثمار المشترك الذي يعد نوعاً من التطبيع، هذا في وقت استبق لبنان هوكشتاين بتكريس الخط 29 بدلا من الخط 23 مع التلويح بتعديل المرسوم 6433.

توازياً، يبقى الجانب اللوجستي المتعلق بتشكيل الوفد اللبناني بعد احالة رئيسه العميد بسام ياسين الى التقاعد وامكانية اعادة تكليفه برئاسة الوفد او اسناد المهمة الى مساعده العقيد الركن مازن بصبوص والابقاء على عضوية عضو هيئة قطاع البترول البحري وسام شباط والخبير النفطي نجيب مسيحي.

المصدر: الأنباء الإلكترونية