أخبار

وصول قافلة عسكرية إلى طرابلس لدعم عبد الحميد الدبيبة بعد رفضه التنحي

13 شباط 2022 12:23

تشهد العاصمة الليبية طرابلس، مشهدا ينذر بعودة الصراع المسلح، بعد اختيار مجلس النواب في طبرق، فتحي باشاغا رئيسا مكلفا للحكومة الليبية، ورفض عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية ترك منصبه قبل إجراء الانتخابات.

وبحسب موقع سكاي نيوز، فقد وصلت قافلة مسلحة تضم مقاتلين من مدينة مصراتة إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد الدبيبة.

حيث وصلت القافلة التي تضم أكثر من 100 مركبة إلى طرابلس بعد أن أقسم الدبيبة بأنه لن يسلم السلطة إلا بعد انتخابات، ورفض تعيين البرلمان وزير الداخلية السابق فتحي باشأغا رئيسا لحكومة جديدة.

فيما يزداد خطر تجدد القتال في ليبيا مع اشتداد الأزمة السياسية في البلاد والتي شهدت تحركات عسكرية لفصائل مسلحة تدعم أطرافا سياسية مختلفة.

ويذكر أن الدبيبة الذي جرى تنصيبه العام الماضي رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية بعد اتفاق أطراف النزاع في العام 2020 على خارطة طريق سياسية، اتهم البرلمان بالمسؤولية عن إراقة الدماء والفوضى في ليبيا على مدى السنوات الماضية.

فيما وجه عقيلة صالح رئيس البرلمان، اتهاما للدبيبة بالفساد والسعي لاستخدام منصبه لتحقيق أغراضه الخاصة بدلا من إحداث انتقال فعلي.

وكان البرلمان الليبي قد تحرك لتوجيه العملية السياسية بعد تأجيل الانتخابات الليبية التي كانت مقررة في 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي وعدم إحراز أي تقدم يقود لإتمامها، ليعلن عن خريطة طريق جديدة للانتخابات واستبدال الحكومة المؤقتة، التي كان الهدف من تشكيلها توحيد المؤسسات الليبية المنقسمة والإشراف على الفترة التي تسبق الانتخابات.

وتجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، قد أنهى صراعا امتد لما يقارب عقدا من الزمن بعد الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي إثر احتجاجات مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو.

المصدر: سكاي نيوز