وزير الدفاع الأوكراني: لا توجد أي مجموعة هجوم روسية في محيط أوكرانيا ولا غزو روسي في اليومين المقبلين

وبحسب موقع سي ان ان، فقد أجاب ريزنيكوف في حوار تلفزيوني على سؤال عما إذا كانت أوكرانيا في ذروة أزمة متفاقمة حقيقية في الوقت الحالي، وما إذا كان الهجوم يمكن أن يحدث الليلة أو غدًا، بالقول: "أود أن أفرق بين المصطلحات الهجومية والتفاقم، لأن التفاقم قد يزداد، وبالرغم من أن بالأمس كان هناك 130 قذيفة واليوم كان هناك 64، فإن العدد انخفض اليوم، لكن دعونا نرى ما سيحدث في الثاني والعشرين، لأنهم يخططون لحدث شعوذة وربما يتخذون بعض القرارات الحمقاء المثيرة للاهتمام".

وأضاف: "على أي حال، أعتقد أن هذه القرارات ستؤدي إلى رفض الاتحاد الروسي لاتفاقيات مينسك، لذلك سنراقب ذلك. سأكرر مرة أخرى أنه في الوقت الحالي لا توجد مجموعة هجوم روسية في أي مكان يحيط بأوكرانيا في الوقت الحالي. لذلك ليس من المناسب القول ما إذا كان سيكون هناك هجوم غدا أو بعد غد".

وتابع الوزير الأوكراني: "ولكن هذا لا يعني أيضًا أن المخاطر منخفضة أو لا يوجد تهديد. أود أن أذكر الجميع بما في ذلك شركاؤنا بأن التهديد كان موجودًا دائمًا منذ عام 2013، عندما احتلوا في عام 2014 شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول وجزئيًا مناطق لوهانسك ودونيتسك".

وأشار إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية مستعدة لمقاومة الغزو المحتمل، مضيفاً "إننا نقيّم بوعي جميع المخاطر والتهديدات، والقوات المسلحة الأوكرانية مع الشعب الأوكراني على استعداد لمقابلة أي شخص ومقاومته".

وتأتي هذه التصريحات مع تصاعد التوتر بين القوات الأوكرانية وقوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من طرف واحد، بعد اشتداد تبادل إطلاق النار وسط اتهامات متبادلة بالمسؤولية عن التدهور القائم.

فيما تستمر الولايات المتحدة والناتو باتهام روسيا بالتحضير للهجوم على أوكرانيا، رغم النفي الروسي لهذه الأنباء والتأكيد بأنها كاذبة وتهدف لنشر معدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية ودفع سلطات كييف إلى إعادة إشعال النزاع في دونباس شرق أوكرانيا، داعية الغرب للضغط على كييف لتطبيق الالتزامات المترتبة عليها بموجب اتفاقات مينسك.