خبراء: ردود الفعل التحسسية للقاح فيروس كورونا أقل في الجرعة الثانية

علوم

خبراء: ردود الفعل التحسسية للقاح فيروس كورونا أقل في الجرعة الثانية

23 شباط 2022 19:47

بعد تلقي اللقاح الأول من لقاح فيروس كوفيد-19، ربما تتذكر تلقيك تعليمات من أخصائي الرعاية الصحية بالانتظار لمدة 15 دقيقة قبل المغادرة، وبعد توجيههم إلى منطقة منفصلة، يجلس متلقي اللقاح تحت الملاحظة الطبية حتى انقضاء فترة الانتظار.

ردود الفعل التحسسية للقاح كورونا

خلال هذا الوقت، يراقب خبراء الصحة تطوير أي ردود فعل تحسسية سلبية محتملة تجاه اللقاح، ووفقاً للدكتورة كارولين غولدزويغ، فإن "أخطر الآثار الجانبية هو رد فعل تحسسي يسمى الحساسية المفرطة، والذي يحدث في عدد قليل من الناس، وفي حين أن الحساسية المفرطة نادرة، سيُطلب منك البقاء في موقع اللقاح 15 دقيقة بعد الحصول على اللقاح حتى يتمكن الموظفون من التأكد من أنك بخير، أما بالنسبة لأولئك الذين لديهم تاريخ من ردود الفعل التحسسية تجاه الأدوية أو اللقاحات الأخرى، سيُطلب منك البقاء لمدة 30 دقيقة".

فحصت دراسة أجريت عام 2022 نُشرت في مجلة جاما الطبية بيانات من البالغين الذين لديهم استجابة حساسية فورية للجرعة الأولى من اللقاح، ومن المثير للاهتمام، اكتشف الباحثون في الدراسة أن فرص المتلقين الذين يعانون من نفس الاستجابة التحسسية للجرعة الثانية ضئيلة.

عندما جمع الباحثون نتائجهم مع دراسات أخرى، تُعرف أيضاً باسم التحليل التلوي، وجدوا أنه من بين ما يقرب من 1300 مريض تمت مراجعتهم، كان لدى 14٪ رد فعل تحسسي خفيف تجاه الجرعة الثانية، وتحمل 99٪ الحقنة الثانية بشكل جيد، ومن المهم ملاحظة أن الحساسية المفرطة نادرة للغاية ولم تحدث وفيات بسبب تفاعل الحساسية، وبالإضافة إلى ذلك، وجد أن أربعة مرضى فقط لديهم نفس الاستجابة التحسسية الشديدة للجرعة الثانية.

ما هو الدليل على سلامة وفعالية لقاح كورونا

يشعر الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها هي دليل إضافي على سلامة اللقاح وفعاليته، بما في ذلك الجرعة الثانية والحقنة المنشطة، ويقول الباحث الرئيسي وأستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة كولورادو، الدكتور ماثيو غرينهاوت: "يمكن إعادة تلقيح الأشخاص الذين لديهم رد فعل تحسسي فوري للجرعة الأولى من لقاح الرنا المرسال الخاص بفيروس كوفيد-19 بأمان والحصول على الجرعة الثانية تحت إشراف أخصائي الحساسية، مما يسمح للأشخاص بالحصول على سلسلة تطعيم كاملة".

المصدر: Health Digest