دراسة: ستة من كل 10 أشخاص لا يمكنهم البقاء ليوم كامل بدون هاتف خلوي

دراسة: ستة من كل 10 أشخاص لا يمكنهم البقاء ليوم كامل بدون هاتف خلوي دراسة: ستة من كل 10 أشخاص لا يمكنهم البقاء ليوم كامل بدون هاتف خلوي

وجد استطلاع للرأي شمل 2000 مستخدم للهواتف الذكية أن ستة من كل 10 أشخاص "لا يستطيعون التعامل" مع فصلهم عن هواتفهم المحمولة لأكثر من يوم، ويقول ثلاثة من كل 10 فقط أنهم لا يغادرون المنزل أبداً بدون هواتفهم، ولكن عندما يحضرونها، يعتمد معظم الناس بشكل كامل على أجهزتهم، حتى في الاتجاهات اليومية للعمل.

هل يستطيع الناس العيش بدون هاتفهم الخلوي

يعتمد 68 ٪ على هواتفهم لالتقاط الصور، و 64 ٪ يتحققون من الوقت، و 62 ٪ يستخدمون هواتفهم للحصول على تنبؤات الطقس المحدثة، ومع هذا الاعتماد المستمر على الهواتف، وجد الاستطلاع أن مستخدمي الهواتف الذكية غالباً ما يعانون من القلق الكهربائي، القلق بشأن نفاد البطارية والبحث باستمرار عن أماكن لشحن أجهزتهم، ويعترف واحد من كل ثمانية أشخاص أن البطارية المنخفضة تثير القلق.

دراسة: ستة من كل 10 أشخاص لا يمكنهم البقاء ليوم كامل بدون هاتف خلوي

وقال بيتري هايرينين، كبير مديري التسويق في شركة HMD العالمية: "تقدم الهواتف الذكية الكثير، ومن غير المفاجئ أننا نعتمد عليها بشكل كبير، مما يجعل الشكاوى الشائعة حول عمر البطارية مشكلة حقيقية، وهناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على بطارية الهاتف وتعويض هذا القلق"، ويقترح هايرينين استخدام اتصالات الشبكة بشكل انتقائي، وكتم الأصوات غير الضرورية، وإيقاف تشغيل التطبيقات في الخلفية للحفاظ على طاقة البطارية.

أما من حيث الأولويات، يسود الهاتف الذكي، حيث قال 48٪ أنهم سيشعرون بالضيق الشديد إذا فقدوا هواتفهم، وبالمقارنة، قال 46٪ إنهم سينزعجون من فقدان بطاقتهم المصرفية، و 40٪ إذا فقدوا مفاتيح سيارتهم، و 25٪ إذا فقدوا خاتم الزواج.

واعترف المشارك العادي بفحص أجهزته المحمولة 20 مرة في اليوم وقضاء فترة ساعتين كاملتين في النظر إلى شاشته في يوم واحد، ويقول الخبراء أن هذا قد لا يكون مفيداً لصحتك.

أبلغ العديد من علماء النفس عن الآثار الضارة لوسواس استخدام الهاتف المحمول على الصحة العقلية للشباب، ويتضمن ذلك العديد من الدراسات التي تشير إلى زيادة الأرق والاكتئاب وتدني احترام الذات وحتى الأفكار الانتحارية المرتبطة بالكثير من وقت الهاتف المحمول.

ما خطورة الاستخدام المفرط للهاتف الخلوي

ويحذر الخبراء من أن الاستخدام المفرط للهاتف يمكن أن يصبح إدماناً، حيث يمكن أن يؤدي أيضاً إلى قلق الهاتف عندما نلجأ إلى هواتفنا كطريقة لإلهاء أنفسنا عن المشكلات المهمة، كما أن التوقعات المنشورة على العديد من منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن تجعلنا أكثر اكتئاباً.

وتقول شيلبي توماس، مدافعة عن الصحة العقلية، أن اللجوء إلى الهواتف الذكية لإلهاء المرء عن الأفكار المقلقة والتوتر هو حل مؤقت ولا يعالج السبب الجذري.

المصدر: موقع نيوز ماكس