قسمت الفنانة البحرينية زينب العسكري آراء النشطاء بعد انهيارها بـ البكاء، بعدما شهدت على تعثر وسقوط امرأة سعودية مسنة أثناء تجولها في مدينة الرياض، وبررت الممثلة المبتعدة عن عالم التمثيل أسباب بكائها بـ الإشارة إلى أن الامرأة السعودية، ذكرتها بـ والدتها الراحلة، وذلك في فيديو قصير، نشرته إحدى المدونات الشهيرات عبر سناب شات، قبل أن تتداوله بعض الحسابات الناشطة على السوشيال ميديا.
بكاء زينب العسكري
ظهرت المنتجة والكاتبة البحرينية في الشريط المرئي، وهي تبكي بـحرقة وألم، دون جدوى محاولات إحدى المشهورات في تهدأتها، والتي روت تفاصيل القصة التي فجرت دموع الأولى.
قائلة:" يا جماعة وحنا قاعدين نمشي.. طاحت مرأة كبيرة في السن.. فـ يا عمري زينب جت تمسكها إنه قومي يمه فيكِ شي يمه.. ورفعت هذا عن وجهها.. تعرفون كيف صاحت الحرمة.. قالت لها أنتِ زينب؟.. وبعدها لاقيتها تبكي.. طيب ليش تبكين؟.."، لترد النجمة البحرينية بـ القول:" تذكرت أمي".
وانطلقت عليه تعليقات النشطاء اللذين انقسموا بين متعاطف مع زينب العسكري ومؤكد على صعوبة فراق الأم وبين ناقد للمشهورة التي استغلت بكائها كـ مادة للتصوير، في حين عبر البعض عن صدمتهم بـ المنشورات التي عادت بها الأولى وتمنوا لو بقيت على التزامها بـ الابتعاد قبل أن يتهموها بـ التصنع.
ومن التعليقات:" فدوة لله شهل الجمال"، و" الله يعطيني صبر اللي كمل المقطع"، و" البنية حالتها حالة على أمها وهاذي تسوي روحها خفيفة دم عـ حساب التصوير.. مافي ذرة إحساس"، و" شنو هـ المودة مال تصوير.. البنت تبكي أمها وهاي تصور وتشرح شنو راح نستفاد هدي البنت أحسن".
و" مسكينة الأم مرة شيء غالي.. الله يطول بعمر الأمهات ويرحم اللي توفوا يا رب"، و" بنت تبكي والثانية تصور"، و" هذا اللقاء صحفي ولا دراما طالعة من البالوعة ولاشو؟.. أوك يمكن حزنت وتذكرت أمها بس خربتي أم الحزن بهل اللقاء الخايس"، و" الله يربط على قلبها ويحفظ لنا أمهاتنا"، و" الصراحة مع احترامي لـ زينب العسكري ليتها جلست مختفية"، و" أهم شيء تصيح وتطالع الكاميرا؟.. حتى بحزنهم عـ الأم يتصنعون".
النهضة نيوز