يفترض فريق "استكشاف الهرم الأكبر" أن التلسكوبات التي ينوون استخدامها في مهمتهم أكثر حساسية بكثير من "المعدات التي تم استخدامها مؤخراً في الهرم الأكبر".
استخدام الأشعة الكونية للكشف عن أسرار الهرم الأكبر
يسعى فريق من العلماء إلى استخدام ميونات الأشعة الكونية من أجل النظر بعمق في الهرم الأكبر بالجيزة ومحاولة رسم خريطة لهيكله الداخلي.
ووفقاً لموقع يونيفرس توداي على الويب، فإن ما يسمى بمهمة استكشاف الهرم الأكبر ستستخدم التصوير المقطعي بالميون لتصوير الجزء الداخلي من المعلم الأسطوري.
تم استخدام هذه الطريقة بالذات لدراسة الهرم في الستينيات من قبل الفيزيائي الأمريكي لويس ألفاريز وفريقه، وفي عام 2017، استخدم مشروع "تصوير الهرم" التصوير المقطعي بالميون والتصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء لفحص الجزء الداخلي للهرم، واكتشاف "الفراغ الكبير"، وهو الفراغ الهائل في داخل الهرم، في هذه العملية.
ومع ذلك، قال فريق استكشاف الهرم الأكبر أن نظام تلسكوب الميون الخاص بهم سيكون أقوى بكثير من التصوير بالميون المستخدم سابقاً.
وقال الفريق: "نحن نخطط لوضع نظام تلسكوب لديه حساسية تزيد عن 100 مرة من حساسية المعدات التي تم استخدامها مؤخراً في الهرم الأكبر، وسوف يصور الميونات من جميع الزوايا تقريباً وسينتج، لأول مرة، صورة مقطعية حقيقية لـ مثل هذا الهيكل الكبير".
ويضيف المنفذ الإعلامي أن فريق استكشاف الهرم الأكبر، الذي يعمل حالياً على بناء التلسكوبات ويسعى لتحديد تقنيات معالجة البيانات التي سيستخدمونها، يأمل في أن ينتج عن جهودهم أول تصوير مقطعي فعلي، بدلاً من صورة ثنائية الأبعاد، للهرم الأكبر.
تصوير الهياكل الكبيرة بميونات الأشعة الكونية
وقال الفريق: "تأخذ مهمة استكشاف الهرم الأكبر نهجاً مختلفاً لتصوير الهياكل الكبيرة بميونات الأشعة الكونية، ويمكن أن ينتج عن استخدام تلسكوبات الميون الكبيرة جداً الموضوعة خارج الهيكل، وفي حالتنا، هرم خوفو الأكبر على هضبة الجيزة، الكثير، من الصور عالية الدقة بسبب العدد الكبير من الميونات المكتشفة، وبالإضافة إلى ذلك، ومن خلال تحريك التلسكوبات حول قاعدة الهرم، يمكن إعادة بناء الصورة المقطعية الحقيقية لأول مرة".
المصدر: سبوتنيك إنترناشونال