أخبار

أرتال عسكرية ضخمة تحتشد في طرابلس مع تصاعد الخلاف بين الدبيبة وباشاغا

16 نيسان 2022 10:05

شهدت العاصمة الليبية طرابلس اليوم السبت، حشدا عسكريا ضخما، مع تصاعد الخلاف بين رئيس الحكومة المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة الليبية الجديد فتحي باشاغا.

وبحسب موقع العين الإخباري، فقد وصلت أرتال ضخمة تضم مدرعات وعشرات السيارات المسلحة إلى العاصمة طرابلس قادمة من مصراتة والزاوية ومدن مجاورة وتمركزت في ميادين رئيسية أبرزها طريق الشط، والسواني وطريق مطار طرابلس وقصر بن غشير.

ونقل الموقع عن مصادر صحفية تأكيدها بأن بعض المليشيات التي تحتشد في العاصمة طرابلس تحمل شعار جهات تابعة للدبيبة مثل مليشيا ما يعرف بـ “جهاز دعم الاستقرار".

ولفت الموقع إلى أن هذه الحشود التي انتشرت في طرابلس تأتي في الوقت الذي أعلنت فيه عدة كتائب تتبع الدبيبة حالة النفير العام، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من اجتماع فتحي باشاغا مع القادة العسكريين من مدينة مصراتة ووزراء مستقيلين بحكومة الدبيبة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة بالعاصمة التونسية تونس.

وكان ممثلو الجيش الليبي في اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5، قد أعلنوا في وقت سابق تعليقهم كافة أعمال اللجنة (شق القوات المسلحة) واتهموا حكومة الدبيبة بتقويض الاستقرار وجر البلاد نحو الحرب.

وكان البرلمان الليبي قد تحرك لتوجيه العملية السياسية بعد تأجيل الانتخابات الليبية التي كانت مقررة في 24 كانون الأول/ديسمبر العام الماضي وعدم إحراز أي تقدم يقود لإتمامها، ليعلن عن خريطة طريق جديدة للانتخابات واستبدال الحكومة المؤقتة، التي كان الهدف من تشكيلها توحيد المؤسسات الليبية المنقسمة والإشراف على الفترة التي تسبق الانتخابات.

ورغم اختيار مجلس النواب في طبرق، فتحي باشاغا رئيسا مكلفا للحكومة الليبية، رفض عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية ترك منصبه قبل إجراء الانتخابات، مما أثار المخاوف من عودة التصعيد والانقسام إلى الساحة الليبية مجددا.

المصدر: موقع العين الإخباري