أعلنت السلطات الإسرائيلية عن قرارها إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المسلمين بسبب الأعياد اليهودية، في الوقت الذي يسود فيه التوتر الناتج عن استفزازات المستوطنين المتواصلة في المسجد الأقصى.
وبحسب موقع روسيا اليوم فقد قررت السلطات الإسرائيلية إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المسلمين، ومنع المصلين من الدخول إليه لمدة يومين بدءا من اليوم الاثنين، بسبب الأعياد اليهودية، على أن يستأنف ذلك يوم الأربعاء المقبل.
واستنكر غسان الرجبي، مدير المسجد الإبراهيمي، " استمرار قيام السلطات الإسرائيلية ببسط سيطرتها على المسجد الإسلامي بقوة السلاح والتحكم فيه، واغتصاب جزء كبير منه ومنحه للمستوطنين".
وكان التوتر قد تصاعد خلال الفترة الماضية حيث شهدت ساحات المسجد الأقصى، مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي عمدت إلى اقتحام باحات المسجد الأقصى، لتأمين الحماية لمجموعات إسرائيلية متطرفة تسعى إلى إقامة طقوس دينية يهودية، وذبح قرابين، بمناسبة ما يسمى عيد الفصح الإسرائيلي.
وأشار الموقع إلى أن المسجد الإبراهيمي، وعند اليهود كهف البطاركة أو مغارة المكفيلة، يعتبر أقدم بناء مقدس مستخدم حتى اليوم دون انقطاع تقريبا، وهو رابع الأماكن المقدسة عند المسلمين، وثاني الأماكن المقدسة عند اليهود بعد جبل الهيكل.
وجاءت قدسيته كونه بني فوق مغارة مدفون فيها كل من النبي إبراهيم وزوجته سارة، وولدهما إسحاق وولده يعقوب وزوجتيهما رفقة وليئة، كما تذكر بعض الروايات أن يوسف وآدم وسام ونوح مدفونون هناك أيضا.
المصدر: روسيا اليوم