تطورات الحالة الصحية والجسدية لمرضى كورونا بعد عامين من الشفاء

علوم

تطورات الحالة الصحية والجسدية لمرضى كورونا بعد عامين من الشفاء

13 أيار 2022 11:49

لوحظ تحسن في الصحة الجسدية والعقلية ، لكن لا يزال لدى الناجين أعراض أكثر من المجموعة الضابطة حتى بعد عامين من الإصابة.

الحالة الصحية لمرضى كورونا بعد عامين من الشفاء

تحسنت الصحة الجسدية والعقلية للمرضى الناجين من فيروس كوفيد-19 على مدار عامين، لكن عبء عواقب الأعراض لا يزال مرتفعاً، وفقاً لدراسة نُشرت على الإنترنت في 11 أيار في مجلة لانسيت الطبية.

أجرى الدكتور ليكجو هوانغ، من مستشفى الصداقة الصينية اليابانية في بكين، وزملاؤه دراسة جماعية طولية للأفراد الذين نجوا بعد دخول المستشفى بسبب فيروس كوفيد-19 وخرجوا من المستشفى بين 7 كانون الثاني و 29 أيار 2020، وتم قياس النتائج الصحية في ستة أشهر و 12 شهر وسنتين بعد ظهور الأعراض، وتم تضمين بيانات من 1،192 ناجي من فيروس كوفيد-19 في التحليل النهائي.

نتائج الأبحاث على الناجين من فيروس كورونا 

لاحظ الباحثون انخفاضاً كبيراً في نسبة الناجين من فيروس كوفيد-19 الذين يعانون من عواقب واحدة على الأقل من 68 في المائة في ستة أشهر إلى 55 في المائة في غضون عامين، وكانت أكثر العواقب شيوعاً هي التعب أو ضعف العضلات.

كما انخفضت نسبة الناجين من فيروس كوفيد-19 مع مقياس ضيق التنفس من مجلس البحوث الطبية البريطاني المعدل بدرجة 1 على الأقل بشكل ملحوظ من 26 بالمائة في ستة أشهر إلى 14 بالمائة في عامين، وفي جميع المجالات تقريباً، استمرت جودة الحياة المتعلقة بالصحة في التحسن، خاصة فيما يتعلق بالقلق أو الاكتئاب، الذي انخفض من 23 في المائة في ستة أشهر إلى 12 في المائة في غضون عامين، ومقارنة بالمجموعة الضابطة، لا يزال الناجون من فيروس كوفيد-19 يعانون من أعراض أكثر انتشاراً ومشاكل أكثر في الألم وعدم الراحة بالإضافة إلى القلق أو الاكتئاب في غضون عامين.

وكتب المؤلفون: "لم يعد الناجون من فيروس كوفيد-19 إلى نفس الحالة الصحية مثل عامة السكان بعد عامين من الإصابة الحادة، لذلك هناك حاجة إلى متابعة مستمرة لوصف التاريخ الطبيعي المطول لفيروس كوفيد-19 الطويل".


المصدر: Health Day