أعلن المكتب الإعلامي في دار الفتوى اللبناني استغرابه الشديد واستهجانه لما يصدر عن بعض اللبنانيين من اتهامات وعبارات لا تليق بمكانته.
وأكد على دور الدار الذي وصفه أنه "كان وسيبقى صاحب المواقف الوطنية التاريخية والمدافعة عن حقوق المسلمين واللبنانيين"، مشيراً أن دار الفتوى لا تسمح بالمس بموقع مفتي الجمهورية اللبنانية الحريص على وحدة اللبنانيين والمسلمين.
وأوضح المكتب الإعلامي ما وصفها بـ"حملة الافتراء المبرمجة" أنها تتناقض مع أخلاقيات وتقاليد التعامل مع دار الفتوى التي حافظت وتحافظ على رسالتها الوطنية والعربية والإسلامية.
وأكد دار الإفتاء احترامه لجميع الآراء ووجهات النظر المختلفة، معرباً عن أسفه لانحدار مستوى الخطاب السياسي الشخصي عند البعض لتحريف الحقائق وإخراج الناس عن الوجهة الصحيحة.
وشدد على أن دار الفتوى ترفض رفضاً مطلقاً كل ما اسماهم "أبواق الفتنة" وكل معاني التحريض الطائفي والمذهبي الذي يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفاً إياها بـ"سفاهة لا طائفة ولا دين لها"، وأكد على وحدة أبناء الشعب اللبناني بمسلميه ومسيحيه لكي ينعم لبنان بالاستقرار والازدهار.