هبوط المركبة الفضائية ستارلاينر التابعة لبوينغ بأمان في نيو مكسيكو قادمة من محطة الفضاء الدولية

هبوط المركبة الفضائية الأمريكية ستارلاينر 

يمثل هبوط المظلة ثالث نجاح لبرنامج ستارلاينر، الذي تميز بالتأخيرات، وأعطال المعدات، ومواطن الخلل في البرامج التي أدت إلى هبوط اضطراري وإلغاء إطلاق، ونظراً لأن هذه المشكلات كان من الممكن أن تؤثر على المركبة في كل خطوة من رحلتها التجريبية، فقد كانت ثلاثة منها عبارة عن جو من التشويق حتى الهبوط في صحراء نيو مكسيكو.

مهمة المركبة الفضائية الأمريكية ستارلاينر 

وكجزء من الإختبار قبل أن تبدأ في نقل أطقم النقل من الأراضي الأمريكية إلى محطة الفضاء الدولية، تم إطلاق الاختبار الثاني لكبسولة التحليق المداري OFT-2 من محطة كيب كانيفرال الفضائية في فلوريدا فوق صاروخ أطلس 4 من تحالف الإطلاق المتحد في 19 أيار 2022، وبعد يوم واحد، التقى CST-100 ستارلاينر بشكل مستقل مع مختبر الفضاء وفتح طاقم المحطة الفتحة.

ماذا اختبرت رحلة ستارلاينر 

ووفقاً لشركة بوينغ، لم تُظهر رحلة ستارلاينر قدرة الشركة على تنفيذ مهمة كاملة من الإطلاق إلى الاسترداد فحسب، بل اختبرت أيضاً نظام إلكترونيات الطيران للمركبة الفضائية ونظام الإرساء وأنظمة الاتصالات والقياس عن بُعد وأنظمة التحكم البيئي والمصفوفات الشمسية والكهرباء وأنظمة الطاقة وأنظمة الدفع، حيث حافظت الكبسولة بشكل مستقل على موقعها قبل الالتحام واستجابت لأوامر المحطة، وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت قدرتها على شحن بطارياتها باستخدام الألواح الشمسية، ونقل الملفات الرقمية، وإنشاء تهوية مشتركة مع محطة الفضاء الدولية.

ومن المقرر أن تقل الرحلة التالية طاقماً من رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.

وقال مارك نابي، نائب الرئيس ومدير برنامج بوينغ التجاري: "لقد أجرينا اختبار طيران ممتاز لنظام معقد توقعنا التعلم منه على طول الطريق، شكراً لزملائي في فريق ناسا و بوينغ الذين وضعوا الكثير من العمل والجهد في مشروع ستارلاينر".

"مع الانتهاء من OFT-2، سنقوم بدمج الدروس المستفادة ومواصلة العمل للتحضير لاختبار الطيران المأهول".