وقعت الناشطة السعودية لجين حسن، الشهيرة بـ اسم لجين أم رموش في فخ عفويتها المطلقة ونشر خصوصياتها على السوشيال ميديا، عقب استعراضها لإطلالتها الصيفية الملونة التي اعتمدتها عند نزولها إلى ساحة حمام السباحة، الكائن في المنتج السياحي الذي تقيم فيه بغية الاستجمام، وذاك في فيديو قصير اشتكت فيه من الألم الذي أخَّر ممارستها لرياضة السباحة.
لجين حسن أم رموش
بدت الشابة التي لم تبلغ سن الرشد بعد في الشريط المرئي، مرتدية فستاناً طويلاً باللونين الأبيض والوردي، نسقت معه حذاءً صيفياً مريحاً وحقيبة كتف صفراء، اعتمدت معهم أقراطاً ذات تصميم رسمي تلائم الحفلات الساهرة ونظارة شمسية ذات عدسات كبيرة، أخفت مساحة واسعة من وجهها.
وصرحت بعدم التزامها بالوعد الذي قطعته للجمهور في الليلة السابقة للفيديو، والمتمثل بنزولها إلى حمام السباحة في تمام الساعة التاسعة صباحاً، مبينة أنها أخلَّت بالوعد بعد استيقاظها على ألم مفاجئ في البطن ومحاولتها تسكينه بالراحة وتناول وجبة الفطور.
ردود الفعل على فيديو لجين حسن أم رموش
تعرضت على إثره المدونة السعودية البالغة من العمر ستة عشر عاماً لهجوم لاذعٍ وعبارات تنمر حادة من قبل المتابعين، الذين استنكروا خلو محتواها من الهدف والقيمة الفكرية وتأسفوا على محاولتها الدائمة في الظهور بمظهر الفتاة الكبيرة منذ خروجها على السوشيال ميديا واعتمادها التدوين عبر سناب شات.
في حين استخدم آخرون نظاراتها الشمسية وأقراطها كـ مادة للسخرية منها والتهكم عليها، وذلك في معرض تعليقاتهم التي انهالوا بها على المنشور المتداول عبر تطبيق INSTAGRAM:
" ما عاشت طفولتها.. معقولة أمها راضية؟"، و" عايشة دور النسوان"، و" يوم أنا بعمرها كنت ألعب بالتراب أسوي كيكات وأبيعها على إخواني"، و" شدعوة وش هـ النظارة أكبر من وجهها".
و" الحين النظارات والحلق فلتر ولا صدق؟"، و" هذي منو شاره عليها وقايلها قوليلنا تفاصيل يومك ومتى تاكلين ومتى تشربين؟"، و" هذي من كثر مو مستعجلة صارت أربعينية وهي بالمتوسط ( الاعدادية).. والشعر رسمي حنة ونسكافيه"، و" ما عاشت طفولة على طول مراهقة"، و" نظارة بكبر راسها"، و" تقل بقى عـ هالنظارات"، و" مين هذي اللي النظارة غطت نص وجهها"، و" النظارة حق أبو الهول رجعيها".
النهضة نيوز