تباطؤ المشي قد يكون دليلاً على زيادة خطر الإصابة بالخرف

ماهو الرابط بين تباطؤ المشي وتناقص مهاراتك الفكرية

إذا كنت كبيراً في السن واستغرق المشي إلى صندوق البريد وقتاً أطول مما كان عليه من قبل، يقترح بحث جديد أنك قد ترغب في أن تطلب من طبيبك التحقق من مهاراتك في التفكير.

علاقة تباطر المشي بالخرف 

شملت الدراسة ما يقرب من 17000 بالغ فوق 65 ووجدت أن أولئك الذين يمشون بنسبة 5٪ أبطأ أو أكثر كل عام ولديهم أيضاً تدهور في الذاكرة هم الأكثر عرضة للإصابة بالخرف.

ونُشرت النتائج في 31 أيار في مجلة جاما الطبية.

وقالت مؤلفة الدراسة المشاركة، تايا كوليير، وهي باحثة في بينينسولا في جامعة موناش في فيكتوريا، أستراليا: "هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية المشي في تقييم مخاطر الخرف".

العلاقة بين سرعة المشي وتدهور الذاكرة

تعكس النتائج تلك التي توصلت إليها دراسة أجريت عام 2020 على ما يقرب من 9000 بالغ في الولايات المتحدة ووجدت ارتباطاً بين تباطؤ سرعة المشي وتدهور الذاكرة وخطر الإصابة بالخرف في المستقبل.

تشير الأبحاث إلى أن الرابط بين سرعة المشي وتناقص الوظيفة العقلية قد يكون بسبب تقلص الحُصين الأيمن، وهو جزء من الدماغ يتولى التعلم والذكريات والقدرة على إيجاد طريقك.

علاقة التمارين الهوائية بتنشيط الذاكرة 

وفي الوقت نفسه، وجدت الدراسات السابقة أيضاً أن التمارين الهوائية مثل المشي السريع والجري والسباحة وركوب الدراجات والرقص يمكن أن تزيد من حجم الحُصين وتحسن بعض مناطق الذاكرة.

وبمجرد أن شخصاً ما يعاني مما يسمى بالضعف الإدراكي المعتدل لا يعني أنه سيصاب بالخرف، لكن فقط 10٪ إلى 20٪ من أولئك الذين يبلغون من العمر 65 عاماً فما فوق يعانون من الخرف في غضون عام، وفقاً للمعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة، والذي ينص أيضاً على أنه في "العديد من الحالات، قد تظل أعراض الاختلال المعرفي المعتدل كما هي أو حتى تتحسن".


المصدر: موقع نيوز ماكس