أميرة الناصر تتراقص حليقة الرأس رفقة عاملاتها والجمهور يشبهها بـ شهاب ملح.. فيديو

وظهرت المدونة السورية المقيمة في السعودية في نهاية الشريط المرئي، وهي تستعرض الفستان الذي ترتديه وتؤدي حركة النصر بأصابعها، الأمر الذي أثار تكهنات النشطاء حول حقيقة أخبار إفراج السلطات السعودية عنها وإخلاء سبيلها بعد نحو 10 أشهر من إلقاء القبض عليها وإيداعها السجن.

أميرة الناصر

تباينت ردود فعل النشطاء على ظهور أميرة الناصر بين مؤكد على حداثته وبين مشير إلى قِدمه، في حين اتجه قلة من الرواد إلى السخرية من تفاصيل المنشور والتعبير عن صدمتهم الكبيرة بـ خلع أميرة الناصر لغطاء الرأس ( الحجاب) وتخليها عن العباءة.

حيث كتبوا في تعليقاتهم على المنشور:" الصايع صايع لو استتر بالدين.. يطلع الجذر من حبه.. نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة"، و" اللهم سكنهم في مساكنهم.. ياليتها ما شالت الحجاب"، و" أنتم متأكدين كانت بـ السجن"، و" كنا مرتاحين والله.. رجعوها ثاني"، و" والله يا جماعة كأنها رجل متحول لإمرأة".

و" عبالي شهاب ملح"، و" قديم هـ المقطع"، و" أيها المارد رجعها من حيث أتت.. أيها المارد ارمها إلى العالم الموازي يكفينا الأمهات اللي موجودين"، و" المفروض جلست مع فسها في الحبس"، و" متأكدين الفيديو ذا جديد؟.. نفس الخدم اللي كانوا عندها أول ليه يستنونها تطلع ولا إيه؟".

حبس أميرة الناصر

يشار إلى أن هذا الظهور ليس الأول لأميرة الناصر بعد إيداعها السجن من قبل السلطات السعودية على هامش الفضائح التي طالتها من قبل محاميها بكر فلاح الذي أكد عدم تثبيت عقد قرانها من زوجها مشعل الخالدي في الإمارة وعدم تسجيل الأخير لأطفالها في المؤسسات المعنية، مؤكداً عدم وجود عقد نكاح فعلي بين أميرة الناصر ومشعل الخالدي. ( إشارة إلى إقامتها علاقة غير شرعية معه).

حيث نشر الحساب الرسمي لأميرة الناصر ومشعل الخالدي مؤخراً صورة جمعتهما داخل السيارة، دون توضيح تاريخ الصورة أو تأكيد الأخبار المتداولة حول إخلاء سبيل الأولى.

وذلك قبل أن تتداول بعض الحسابات الناشطة على السوشيال ميديا في شهر رمضان الماضي، تسجيل صوتي للمدونة الشهيرة من داخل السجن، كشفت فيه عن مسامحتها لكل الأشخاص الذين أخطأوا في حقها، إلا الشخص المتسبب في دخولها إلى السجن. ( في إشارة إلى محاميها بكر فلاح).

قائلة:" حبايبي بهذا الشهر الفضيل، أنا مسامحة كل إنسان أخطأ فيني أو غلط فيني وتكلم فيني وقال شي ما كان أو كان فيني.. وحسبي الله ونعم الوكيل في الإنسان اللي كان السبب في دخولي لهذا المكان.. لأنه كان مؤمَّن ومؤتمن على أمانة.. والحمد لله الحمد لله".