دراسة جديدة : الجيلاتين الموجود في سمكة بياض المحيط تساعد على منع التجاعيد

فوائد صحية كثيرة لجيلاتين سمكة بياض المحيط فوائد صحية كثيرة لجيلاتين سمكة بياض المحيط
وجدت دراسة جديدة بجامعة ولاية أوريغون أن الجيلاتين الموجود في جلد بياض المحيط الهادئ، وهو سمكة وفيرة على ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الشمالية، قد يساعد في منع تجاعيد الجلد الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية.




اصطياد سمكة بياض المحيط الهادئ

يتم اصطياد سمكة بياض المحيط الهادئ بكميات كبيرة في الولايات المتحدة ولكن المستهلكين ليس لديهم إلمام يذكر بأسماك اللحم الأبيض المعتدل والمعروفة أيضاً باسم سمك النازلي، ولكنها شائعة في أوروبا، حيث أنها ثامن الأنواع الأكثر استهلاكاً.

من خلال دراسة بياض المحيط الهادئ، تتطلع يونغ كوون، الأستاذ المساعد في مركز أبحاث وتعليم المأكولات البحرية بولاية أوريغون في أستوريا بولاية أوريغون، إلى تخفيف الضغط على مخزونات الأنواع العشرة الأكثر استهلاكاً، والتي تشمل السلمون والتونة ولا تشمل سمك بياض المحيط الهادئ.

فوائد جلد السمك

تدرس كوون الكائنات البحرية وقدرتها على تحسين صحة الإنسان وتهتم بشكل خاص بفوائد أجزاء من الكائنات البحرية مثل جلد السمك، والتي يختار العديد من المستهلكين التخلص منها بدلاً من تناولها.

وقالت جونغ كوون، أستاذ مساعد في مركز أبحاث وتعليم المأكولات البحرية بولاية أوريغون: "تعد جلود الأسماك مورداً وفيراً نعلم بالفعل أن لها خصائص غذائية قيّمة، لكننا أردنا معرفة القيمة الإضافية المحتملة التي يمكن العثور عليها في شيء يعتبر منتجاً ثانوياً".

جلد السمك وكولاجين الجلد 

بحثت كوون وفريق من الباحثين في المسارات الجزيئية التي تساهم على المستوى الخلوي في تجعد الجلد، حيث يتم تعزيز هذه التجاعيد من خلال التعرض المزمن للأشعة فوق البنفسجية، التي تكسر الكولاجين في الجلد.

استخرج الباحثون الجيلاتين من أسماك البياض في المحيط الهادئ، ثم نظروا في تأثيره على مضادات الأكسدة والاستجابات الالتهابية والمسارات المعروفة بتحلل الكولاجين وتعزيز تخليق الكولاجين.

ووجدوا أن جلد سمك بياض المحيط الهادئ يتمتع بالمزايا التالية:

1- يعيد تنشيط مسار تخليق الكولاجين الذي يتم رفعه بواسطة الأشعة فوق البنفسجية إلى مستوى معين.

2- يمنع التنشيط إلى مستوى معين من مسار تدهور الكولاجين الذي تسارع بواسطة الأشعة فوق البنفسجية.

3- يشجع على نشاط إضافي مضاد للأكسدة، ومضادات الأكسدة هي المواد التي يمكن أن تمنع أو تبطئ تلف الخلايا.

4- تعزيز تأثيرات إضافية مضادة للالتهابات.

حذرت كوون من أن هذه هي النتائج الأولية التي تم الحصول عليها في مختبرها من خلال نظام نموذج الخلية البشرية، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث باستخدام النماذج الحيوانية.

وقالت: "لقد رأينا بعض الإمكانات مع وجود استجابة إيجابية في نظام نموذج الخلية، وهذا يعطينا أدلة جيدة لاتخاذ الخطوات التالية".

المصدر: News Medical Life Science