تعاطي الماريجوانا يزيد من معدل الإصابات الجسدية والتنفسية

مخاطر استخدام الماريجوانا

وقال الباحث الرئيسي الدكتور نيكولاس فوزوريس، وهو أستاذ مساعد امراض التنفس بجامعة تورنتو، أن الماريجوانا "منتج تم إلغاء تجريمه الآن ويتم استخدامه بتواتر متزايد، ويعتقد جزء من السكان على الأقل أنه غير ضار ولا يسبب أي مشاكل ويمكن استخدامه بأمان".

وقال: "أظهرنا أن ذلك مرتبط بخطر كبير لنوع مهم من النتائج الصعبة، وهي القدوم إلى غرفة الطوارئ والدخول إلى المستشفى".

نُشرت النتائج في 27 حزيران في مجلة BMJ.

بالنسبة للدراسة، حلل فوزوريس وزملاؤه السجلات الصحية لأكثر من 35000 من سكان أونتاريو تتراوح أعمارهم بين 12 و 65 عاماً، ومن بين هؤلاء، استخدم ما يقرب من 6500 الماريجوانا خلال العام الماضي، وامتدت البيانات من 2009 إلى 2015.

وقال فوزوريس أن الاحتمالات المتزايدة بأن متعاطي القنب سيحتاجون إلى رعاية طارئة أو دخول المستشفى متوقفة حتى بعد سيطرة الباحثين على عوامل مثل تعاطي المخدرات غير المشروعة وتعاطي الكحول وتدخين التبغ ومجموعة متنوعة من مشاكل الصحة العقلية الأخرى.

الماريجوانا والأمراض التنفسية والهضمية

حوالي 15٪ من زيارات غرفة الطوارئ والاستشفاء كانت بسبب الصدمة الحادة، وأظهرت الدراسة أن 14٪ منها كان بسبب أمراض الجهاز التنفسي و 13٪ بسبب أمراض الجهاز الهضمي.

لماذا قد يؤدي استخدام الماريجوانا إلى إصابة جسدية

وقال أن بعض ذلك قد يكون زيادة في حوادث السيارات المتعلقة بالنعاس المرتبط بالماريجوانا أو تغير مستوى الوعي، "وقد يكون بعض ذلك من السقوط والكسور أو النعاس المرتبط بالماريجوانا، وبعضها قد يحدث لأن الماريجوانا تجعل الشخص قلقاً أو غير مستقر عقلياً ثم الدخول في مشاجرات جسدية أو جرح نفسه".

ووجدت الدراسة أن الخطر الإجمالي للوفاة لم يختلف بشكل كبير بين المجموعتين.