الخارجية الصينية: بكين لا تعد طرفا في الأزمة الأوكرانية لكنها لن تكون متفرجا غير مبال تجاهه

فقد وقال وانغ يي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو: "لا تعد الصين طرفاً في الأزمة الأوكرانية، لكننا لا ننوي أن نكون متفرجاً غير مبال، لا سيما أننا لا ننوي صب الزيت على النار."

كما أكد الوزير الصيني بأن بلاده كانت "ثابتة وداعية دائماً إلى تشجيع السلام والمفاوضات".

وشدد وانغ يي على "ضرورة استخلاص العبر من الأزمة الأوكرانية"، داعياً إلى "بحث إنشاء هيكل متوازن وفعال وثابت للأمن الأوروبي من أجل تحقيق سلام دائم".

وكان وزير الخارجية الصيني، قد أعرب خلال لقائه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في جزيرة بالي الإندونيسية، في وقت سابق، عن تأييد بلاده قيام الجانب الأوروبي بدور تنسيقي نشط ويقدم مشروعاً واقعياً يمكن تنفيذه لتسوية الأزمة الأوكرانية.

ويذكر أن الخارجية الصينية قد ردت في بداية تموز/ يوليو الجاري على الاتهامات الأمريكية لها بنشر الدعاية الروسية، بالتأكيد بأن من ينشر المعلومات الكاذبة هم المسؤولون الأمريكيون.

وفي أيار/ مايو الماضي أعلنت الصين بأن الاتهامات الكاذبة التي توجهها الولايات المتحدة للصين لا تساعد في حل النزاع في أوكرانيا، ويجب بدلا من ذلك العمل معا لإيجاد حل سياسي.

وفي وقت سابق أيضا شدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، على أن بلاده تقف على الجانب الصحيح من التاريخ بشأن الأزمة الأوكرانية، وبأنها لن تقبل بأي ضغط خارجي أو اتهامات مريبة.