لافروف: جغرافيا العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس لم تعد تقتصر على دونيتسك ولوغانسك

حيث قال لافروف خلال لقاء مع شبكة RT ووكالة "نوفوستي": "لقد تغيرت المهام الجغرافية للعملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس، ولم تعد تقتصر على دونيتسك ولوغانسك فحسب."

وأشار إلى أنه "إذا زود الغرب أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى فإن جغرافيا العملية العسكرية الخاصة سوف تمتد أوسع."

وأضاف الوزير الروسي "لا يوجد منتصر في الحرب النووية، ولا يجوز أن تندلع تلك الحرب أبدا، عقيدتنا تفسر بصراحة الحالات التي يتعين فيها اللجوء إلى استخدام القوى النووية."

وبين بأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا موجودتان على مسافة آمنة بينما يتضرر الاقتصاد الأوروبي وحده، مؤكدا بأن الإدارة الأمريكية تتصرف على نحو غير مسؤول، ولا تريد الحوار.

ولفت لافروف إلى أن بوروشينكو تعهد بإرساء دعائم السلام في دونباس وخدعنا وشن جولة جديدة من الحرب، وزيلينسكي الذي وصل إلى السلطة بعودة السلام إلى أوكرانيا ودونباس والاعتراف بجميع حقوق المواطنين، عاد ونكص عن وعوده.

واعتبر بأن النخبة السياسية الجديدة في الغرب هي نخبة محدودة الكفاءة بشكل جزئي من حيث الخبرة السياسية وسعة النظر، مشيرا إلى ما قاله هنري كيسنغر الذي ألمح إلى أن هناك فارق كبير ما بين النخب السياسية الحالية والسابقة في الغرب.

وكشف بأن هنغاريا تتعرض للهجوم بشأن قبول القيم المثلية من بروكسل، مضيفا: "لا يمكنني تفسير ترويج قيم "المثلية" و"التحول الجنسي" في الغرب. ربما يكون السبب هو أن المليار الذهبي يقضي بتقليص عدد البشر على كوكب الأرض، لأن الموارد لن تكفي لجميع الناس."

وبين لافروف بأن لدى روسيا شركاء موثوقون في الجنوب والشرق وقارات مختلفة.

وأشار إلى أن الرئيس بوتين تحدث مرارا وتكرارا حول العقوبات على السيل الشمالي-2، وتقليص حصة إمدادات الغاز عبر "السيل الشمالي-1" ليصل إلى 50% من طاقته، مؤكدا بأن أوروبا هي المسؤولة عن أزمة الطاقة وليست روسيا.

كما أكد لافروف بأن كل إمكانيات الغرب في العقوبات ضد روسيا انتهت، وعليهم الآن أن يفكروا فيما اقترفوه.