أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم السبت، بأن كييف أعلنت نفسها وريثة القوميين الأوكران الدمويين، وبأن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تم تنفيذها ضد التهديدات غير المقبولة على أمن روسيا.
حيث أوضح شويغو خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الفاشية، بأن "كييف أعلنت نفسها علنا وريثا للقوميين الأوكرانيين الدمويين، كما بذلت واشنطن قصارى جهدها لإنشاء كراهية ضد روسيا من أوكرانيا، وشجعوا على حظر اللغة الروسية والإعلام الروسي والثقافة الروسية وكل ما يتعلق ببلدنا".
وشدد على أن "كثرا في أوكرانيا لم يتبنوا مثل هذه السياسة، كما لم ينغمس سكان دونباس في تطلعات النظام الحاكم نحو النازية".
ولفت الوزير الروسي إلى أن "قرار تنفيذ عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا جاء بسبب التهديدات غير المقبولة لأمن روسيا من جانب سلطات كييف".
وأضاف: "على مدى 8 سنوات، ارتكب نظام كييف جرائم صارخة ضد مواطني جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، بمن فيهم الأطفال وفي الوقت نفسه، توجهت كييف للانضمام إلى الناتو، وكل هذا خلق تهديدات غير مقبولة لأمن روسيا".
وبين بأنه "على هذه الخلفية، اتخذ القائد الأعلى للقوات المسلحة، في شباط/فبراير الماضي، القرار الصائب بإجراء عملية عسكرية خاصة كان هدفها الرئيسي حماية سكان دونباس من الإبادة الجماعية التي ارتكبها نظام كييف".
منع المواطنين الروس من دخول الاتحاد الأوروبي من مظاهر السياسة النازية
كما علق شويغو على مسألة منع المواطنين الروس من دخول دول الاتحاد الأوروبي، معتبرا بأن "الدعوات لمنع إصدار تأشيرات للروس لدخول الاتحاد الأوروبي في إطار العقوبات ضد روسيا بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تعد مظهراً من مظاهر السياسة النازية".
وكان عدد من الدول الأوروبية قد دعوا إلى وقف إصدار تأشيرات دخول للمواطنين الروس، كما فرض البعض منها قيودا على السفر ومنح حق الإقامة على أراضيها، في سياق العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: وكالات