المشاركون في الحوار الوطني في تشاد يتوافقون على تمديد المرحلة الانتقالية وإبقاء محمد إدريس ديبي إيتنو رئيسا

الحوار الوطني في تشاد يحدد مصير المرحلة الانتقالية ورئيس المجلس العسكري الحوار الوطني في تشاد يحدد مصير المرحلة الانتقالية ورئيس المجلس العسكري

أعلن المشاركون في الحوار الوطني في تشاد، عن توافقهم على تمديد المرحلة الانتقالية سنتين على الأكثر قبل إجراء الانتخابات، والإبقاء على محمد إدريس ديبي إيتنو رئيسا انتقاليا.

وبحسب وكالة فرانس برس فقد تبنى مئات المندوبين في إطار الحوار الوطني الشامل، تمديد المرحلة الانتقالية قبل إجراء انتخابات سنتين على الأكثر، ما يسمح بإبقاء رئيس المجلس العسكري الحاكم على رأس الدولة ويتيح له الترشح للرئاسة بعد ذلك.

وقال المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن كلام الله لوكالة فرانس برس: "ستكون هناك مناقشات الإثنين وننتظر نهاية الحوار الوطني الشامل لإعلان موقف الحكومة، لكن ليس الآن لتجنب إثارة جدل من أجل لا شيء".

وكان الحوار الوطني الشامل قد انطلق في تشاد في 20 آب/ أغسطس الماضي، بين المعارضة المدنية والمسلحة والمجلس العسكري الحاكم، بعد تأجيله عدة مرات، منذ بدء المحادثات في 13 آذار/ مارس الماضي برعاية قطر، بهدف وضع حد للاضطرابات التي تعصف بالبلاد.

ويجري هذا الحوار في غياب الجزء الأكبر من المعارضة ومقاطعة منظمات للمجتمع المدني، وكذلك اثنتان من المجموعات المتمردة المسلحة الثلاث.

ويذكر أن الجنرال محمد إدريس ديبي إيتنو، تم تنصيبه رئيسا للمجلس العسكري في نيسان/ إبريل 2021 بعد مقتل والده الرئيس التشادي إدريس ديبي، متأثراً بجروح أصيب بها في أثناء تفقده لقواته على الجبهة.

وأكد المجلس العسكري برئاسة ديبي عزمه الاشراف على فترة انتقالية في البلاد لمدة 18 شهراً يتم بعدها إجراء انتخابات، بينما رفض المتمردون هذه الإجراءات مؤكدين أنهم لن يقبلوا "بالملكية" واصفين الأمر بالانقلاب.

المصدر: فرانس برس