فريتوس تجري مسابقة تمحى ذاكرة الفائز فيها ليتمكن من تذوق منتجها للمرة الأولى مجدداً

قواعد المسابقة مطبوعة على ظهر كل كيس من أكياس فريتوس الموجودة حالياً في المتاجر، وهي بسيطة جداً. يقول النص: "هل تتمنى أن تجرب وجبة الذرة الخفيفة المالحة المُرضية من فريتوس للمرة الأولى؟ بِتَّ تستطيع الآن! فريتوس تمحو ذاكرة أحد محبي فريتوس المحظوظين لتمنحهم خيار تناول كيس من فريتوس دون أن يتذكروا على الإطلاق مدى روعتها، لكي يتمكنوا من عيش التجربة التي عاشوها في المرة الأولى".

إذا لم يكن هذا رائعاً بما فيه الكفاية، تخطط فريتوس أيضاً لبث حدث أكل الفائز للفريتو "الأول" على الهواء مباشرة، لتصوير ردة فعله المثيرة وابتهاجه، حتى نتمكن جميعاً عن طريقة من تجربة ما سيكون عليه تذوق فريتوس لأول مرة من دون أن تعرف مذاقها قبلاً، أو أين أنت، أو من أنت، أو أي شيء كان. لذا يبدو أن العالم كله سيكون الفائز حقاً في هذه الحالة.

وكما يعلم كل محبي فريتوس، بعد أن تأكل فريتوس للمرة الستمئة أو نحو ذلك، تصبح نكهة كل قطعة فريتوس مألوفة للغاية، حتّى إنك تبدأ في مضغ أفضل وجبة خفيفة مثالية ومقرمشة في العالم بصوت طاحن، لذا يتوق جميع محبي فريتوس للعودة إلى وقت أبسط لم يعرفوا فيه نكهتها، وهو الوقت الذي كان فيه كل فريتو لا يزال مليئاً بطعم لذيذ، والفرصة أمامك الآن، وأخيراً!

يا سلام. بالفعل يا فريتوس، لقد تفوقت على نفسك بهذا.

إن الفريتو الأول في نظر معظمنا هو مجرد ذكرى باهتة من طفولتنا قبل أن يكتمل نمو أدمغتنا ولا تكاد تكون قادرة على تقدير النكهة المميزة لرقائق الذرة الرائدة في العالم، وبالتالي فإن فرصة تذوق فريتو دون أي ذاكرة عن مذاقها، أو أي ذكريات أخرى على الإطلاق، من المحتمل أن يكون أحد أبرز معالم حياة المرء الذي يعشقها. أحسن يا فريتوس بمنح جمهورك هذه الفرصة النادرة.